x

مقتل 130 بغارة على عرس يمني.. والسعودية تنفي علاقتها

الإثنين 28-09-2015 20:23 | كتب: وكالات |
قوات «المقاومة الشعبية» اليمنية أثناء تمركزها قرب جبهة القتال ضد قوات الحوثيين، جنوب اليمن، 18 يونيو 2015 قوات «المقاومة الشعبية» اليمنية أثناء تمركزها قرب جبهة القتال ضد قوات الحوثيين، جنوب اليمن، 18 يونيو 2015 تصوير : رويترز

لقي أكثر من 130 مدنيا مصرعهم، معظمهم نساء وأطفال، وأصيب عشرات آخرون، في غارة قالت وكالة الأنباء اليمنية (سبأ) التي يسيطر عليها المتمردون الحوثيون إن طيران التحالف العربي بقيادة السعودية شنتها على حفل عرس بمحافظة تعز جنوب غربي اليمن.

وأضافت الوكالة، الإثنين، ارتكب طيران العدوان السعودي مجزرة جديدة تضاف إلى سلسلة جرائمه ضد الشعب اليمني باستهدافه حفل زواج بمنطقة واحجة مديرية ذباب، ما أدى إلى استشهاد 131 مواطناً معظمهم نساء وأطفال وإصابة العشرات في حصيلة أولية«.

ونقلت الوكالة عن مصدر أمني بمحافظة تعز قوله إن فرق الإنقاذ والإسعاف تواصل عملها وسط صعوبات كبيرة بسبب نقص الإمكانيات والوقود اللازم لسيارات الإسعاف. وقالت وسائل إعلام محلية إن الغارة استهدفت خيمتين في القرية وتجمعا لسيارات في الجوار حيث كان يقام حفل زفاف.

وأشارت (سبأ)، التي تسيطر عليها الحركة الشيعية، إلى إن طيران التحالف شن أكثر من 30 غارة على مواقع للحوثيين والقوات الموالية لهم في محافظة مأرب النفطية شمال البلاد. ويحاول الحوثيون وقوات حليفهم الرئيس السابق للبلاد على عبدالله صالح السيطرة على مأرب وتعز للحصول على موقف تفاوضي أفضل مع الحكومة التي تدعمها دول التحالف.

من جانبه، قال المتحدث باسم التحالف الذي تقوده السعودية في اليمن إن تلك القوات لا علاقة لها بهجوم قيل إنه بحياة العشرات في حفل زفاف بقرية يمنية.
وقال العميد الركن أحمد العسيري «لم تكن هناك أي عمليات جوية من قبل التحالف في تلك المنطقة منذ ثلاثة أيام. هذا نبأ كاذب تماما.»

وتفيد إحصاءات للأمم المتحدة أن ما يزيد على 4500 شخص لاقوا حتفهم في اليمن منذ مارس الماضي .

يأتي ذلك فيما تستمر أزمة الوقود في اليمن، حيث برغم بدء الحكومة توزيع الوقود على محطات البنزين في عدن قبل أكثر من أسبوع فان نقص السلعة الحيوية لا يزال موجودا مما يسبب مشاهد فوضى أمام المحطات في المدينة التي تمزقها الحرب حيث يتزاحم الناس لتعبئة سياراتهم بالوقود بعد شهور من النقص الحاد.

ويشكو سكان عدن من استمرار نقص الوقود ويتهمون المسئولين والمسلحين بجعل الوضع السيئ بالفعل أكثر سوءا. ويقول بعض سكان المدينة إنهم يحاولون تخزين أكبر قدر ممكن من الوقود في ظل استمرار ندرته.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية