اعترف بابا الفاتيكان، فرنسيس الأول، الاثنين، بتستر الهيكل الهرمي القيادي للكنيسة الكاثوليكية على جرائم تحرش قساوسة جنسيا بأطفال، وذلك بعد ساعات من لقاء أشخاص تعرضوا للتحرش بهم في طفولتهم على أيدي رجال دين.
وفي تصريحات للصحفيين على متن الطائرة عائدا من فيلادلفيا إلى روما في ختام جولة شملت كوبا والولايات المتحدة، قال فرنسيس إن التحرش بالأطفال يعد «تقريبا انتهاكا للحرمات» وخيانة لكلمة الرب للقس.
وأكد أن «هؤلاء الذين تستروا على هذه التصرفات مذنبون أيضا، وتستر بعض الأساقفة يعد أمرا سيئا للغاية».