شهدت مدينة 6 أكتوبر حضورًا كثيفًا في اليوم الأول من الفصل الدراسي الأول بالمدارس، حيث بلغت نسبة الحضور أكثر من 90% بالمدارس، وقيام إدارات المدارس بتسليم التلاميذ الكتب الدراسية، كما انتظم العديد من المدرسين في كل المدارس.
وشكا أولياء الأمور من تدهور حالة بعض المدارس، وعدم القيام بأعمال الصيانة الكاملة لدورات المياه وإصلاح المقاعد المحطمة، وتحطم النوافذ، وزيادة كثافة الفصول التي وصلت في بعض المدارس إلى أكثر من 85 تلميذا، منها مدارس أحمد زويل، وجمال حمدان، وأبوبكر الصديق، وعلى بن أبى طالب، و6 أكتوبر المشتركة، كما بلغت الكثافة في مدرسة السيدة خديجة الثانوية بنات في الحى السادس أكثر من 70 طالبة.
وقالت فاطمة جمال، ولية أمر، إن المشكلة الرئيسية في مدارس أكتوبر تتمثل في ارتفاع كثافة الفصول، وتدهور حالة الفصول، وعدم إجراء الصيانة للعديد من المدارس، خاصة الأبواب والمقاعد والكهرباء، مشيرة إلى أن ابنتها تجلس في فصل كثافته 90 طالبة.
وطالب العديد من مديري المدارس الخاصة على الطريق الصحراوي، والتي تبعد عن الطريق ما بين 150و500 متر، ومنها مدارس القادة ليدر وكلية فيكتوريا الجديدة والقرية الذكية والدولية وبيوفيجن والمدرسة البريطانية وآفاق، بتوفير دوريات شرطة.
من جانبه، أكد خالد عبدالمنعم ، مدير إدارة 6 أكتوبر، انتظام الدارسة في كافة المدارس، وارتفاع نسبة الحضور، موضحا القيام بتسليم الكتب دون التقيد بالمصاريف، لافتا إلى صيانة نحو 85% من المدارس، فضلا عن دخول 4 مدارس جديدة للخدمة، والقيام بتشكيل مجموعات تقوية بالمدرسة.
وفى مدارس قرى البدرشين العياط وأبوالنمرس وكرداسة ومنشأة القناطر، شهدت تكدسا بالفصول، وتحطم النوافذ والأبواب والمقاعد، وعدم قيام عدد من المدارس بإجراء الصيانة الدورية خلال فترة الإجازة، إلى جانب تدهور العديد من دورات المياه، وسوء حالة السبورة، وعدم وجود إضاءة كافية كما في مدرسة نزلة الأشطر والحرانية، وأبوالنمرس الإبتدائية، وكرداسة للتعليم الأساسى ومدرسة ذات الكوم والرهاوى ونكلا والمنصورية .
وفى مدرسة برطس التابعة لمركز أوسيم، تعددت الشكاوى من أولياء الأمور بسبب توزيع تلاميذ المدرسة الابتدائى على المدرسة الإعدادية والثانوى لعدم الانتهاء من صيانة المدرسة.
وفى مدرسة صيدا والقراطيين للتعليم الأساسى، اشتكى أولياء الأمور من الحوادث المتكررة أمام المدرسة بسبب وقوعها على الطريق الرئيسى (المناشى – الخطاطبة) وطالبوا بعمل مطبات صناعية للحد من سرعة السيارات بعد وقوع عدة حوادث مروعة خلال الأعوام الماضية .
في قرية المنصورية التابعة لمركز منشأة القناطر، لا تختلف المدارس عن البيوت التي يقنطها الأهالى، ولكى تصل إلى مدرسة المنصورية للتعليم الأساسى عليك أن تسلك طريقا ترابيا يمر عبر أكوام القمامة ورائحة الدخان، في حين تقع مدرسة المنصورية الإعدادية على الطريق السريع الذي يشكل خطورة على التلاميذ رغم استغاثات أولياء الأمور بعمل مطبات صناعية .
ويقول محمد السيد من القرية إن التلاميذ يعانون أشد المعاناة في الوصول إلى المدارس، خاصة في أيام الشتاء والبرد القارس، حيث يسلكون طرقا ترابية وسط أكوام القمامة التي يقوم الأهالى بحرقها.
لا يختلف الحال في مدرسة الحرانية للتعليم الأساسى بمركز أبوالنمرس التي تحيط بها القمامة، كما أن المدخل الرئيسى للقرية تنبعث منه رائحة الدخان بعد قيام الأهالى بحرق القمامة، الأمر الذي يؤدى إلى إصابة التلاميذ بأمراض الجهاز التنفسى.
وفى مدرسة الواحات البحرية، قال مدحت موسى عبيد إن الأهالى تقدموا بشكاوى للإدارة التعليمية لفصل البنين عن البنات، مما يتسبب في مشاكل بالمدرسة.