مساء الإثنين 1 يونيو الماضي، اختفت المصورة الشابة إسراء الطويل مع صديقيها عمر محمد على، وصهيب سعد، حاولت العائلة معرفة مكان ابنتها بكل الوسائل، ونشرت القصة في الإعلام المسموع والمرئي، قبل أن تظهر إسراء يوم 15 يونيو في نيابة أمن الدولة لتخضع للتحقيق.
وُجهت لإسراء تهم الانضمام لجماعة محظورة ونشر أخبار كاذبة، وهي ما زالت محتجزة في سجن القناطر على ذمة التحقيق، منذ أيام قليلة حين تم الإفراج عن الناشطة سلوي محرز، كشفت سلوي عن رؤيتها لإسراء داخل السجن.
وقالت سلوي في رسالتها التي نشرتها عبر «فيسبوك»: «بما إن أنا بقا بقيت مشهورة واللى حصل حصل، بعد ما كان مفيش غير عشرين تلاتين بنى آدم يعرفونى، عاوزه أتكلم عن إسراء الطويل، إسراء مصابة ومعتقلة في نفس الوقت، كانت معايا في نفس السجن وكنت بشوفها ما اقدرش أعملها أي حاجة أبدا».
وتابعت: «حتى ممنوع إنى أكلمها أو أسلم عليها، أنا قصرت معاكي وأنا جوه غصب عنى بس مش هسيبك وأنا بره وعندى أمل أستناكى على الباب الخشب بتاع السجن زى ما سناء كانت مستنياني».