x

«لوفيجارو»: فرنسا تحارب «داعش سوريا» دفاعا عن أمنها القومي

الإثنين 28-09-2015 11:15 | كتب: أيمن عبد الهادي |
الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند يعقد مؤتمرًا صحفيًا حول أزمة اللاجئين السوريين، 7 سبتمبر 2015. الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند يعقد مؤتمرًا صحفيًا حول أزمة اللاجئين السوريين، 7 سبتمبر 2015. تصوير : وكالات

قالت صحيفة «لوفيجارو» الفرنسية إن الطائرات الفرنسية التي ضربت أهدافاً لتنظيم «داعش» على الأراضى السورية لا تحارب فقط، ولكنها تقوم بعمل «جيو سياسي»، فتدخلها يبدو أنه تم بناء على قرار اتخذ من جانب واحد.

ونقلت الصحيفة، في افتتاحيتها، الاثنين، ما ذكره الإليزيه من أن التحرك يندرج في إطار الأمن القومى، وتصريحات رئيس الوزراء الفرنسي، مانويل فالس، الذي أكد فيها أن ما تقوم به فرنسا يأتى في سياق «الدفاع المشروع»، وقالت إنه «وفقاً لهذه التصريحات تكون فرنسا قد دخلت الحرب في سوريا باستقلالية كاملة وبوسائل فرنسية بالأساس وبتنسيق بسيط مع الأطراف المعنية الأخرى».

وتابعت الصحيفة أن موقف فرنسا مما يدور في سوريا يجعلها تبدو «وحيدة» على حسب تعبيرها لأنها تضرب «داعش» دون أن تدعم دمشق وهى تؤيد تكوين تحالف يضم دعائم من النظام السورى لكنها تستبعد منه بشار الأسد، وأن إنجلترا والولايات المتحدة الأمريكية لا يتعاملون مع رحيل الأسد باعتباره شرطاً مسبقاً كما أن روسيا تقدم له الدعم العسكرى هي وإيران.

وقالت: «ربما تكون الدبلوماسية الفرنسية محقة في مواجهة الجميع كما حدث أثناء الغزو الأمريكى للعراق، في 2003، ولكن التجربة تعلمنا أيضاً أنه في لعبة القوى لا يمكننا أن نفرض أو نمنع شىء بشكل منفرد».

وتساءلت: «هل تحرك فرانسوا هولاند كان نتيجة لخشيته أن يكون خارج اللعبة بعد الاقتراح الذي يقدمه الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، الاثنين، أما الجمعية العامة للأمم المتحدة، ولقائه المتوقع مع الرئيس الأمريكى، باراك أوباما، لأول مرة، منذ 2013».

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية