بحث جمال سرور، وزير القوى العاملة، مساء الأحد، خلال اجتماعه مع ممثلي العاملين بهيئة النقل العام التابعين للنقابة العامة والمستقلة، تكثيف جهود 35 ألف عامل بالهيئة يعملون في 22 جراجا، استعدادا لبدء العام الدراسي الجديد بالجامعات والمدارس.
وأكد الوزير حرص الوزارة وسعيها لتحقيق مطالب العاملين من خلال التفاوض الجماعي مع ممثلي العاملين، ورئيس الهيئة.
وأكد صبري عبدالعظيم، رئيس نقابة العاملين بهيئة النقل العام، التابعة لاتحاد العام لنقابات عمال مصر، أن العاملين بالهيئة يبذلون أقصى جهد للظهور بصورة مشرفة في أول أيام الدراسة، وعدم التقصير من جانب أي سائق أو عامل أو جراج، مضيفا: «إننا نعمل من أجل البناء وليس الهدم». وقال إن رئيس الهيئة اللواء رزق أبوعلى شكّل لجنة لدراسة عدد من مطالب العاملين بالهيئة، وسوف تنتهي من عملها خلال 15 يوما.
وكشف طارق بحيري، نائب رئيس النقابة العامة للعاملين بهيئة النقل العام المستقلة، عن أنه تم الاتفاق مع الوزير على عدم قيام أي إضرابات من جانب النقابة المستقلة حتى أول يناير 2016، للانتهاء من بحث جميع مطالبهم والعمل على حلها، وتحديد القانون الذي سيطبق على العاملين بالهيئة فنيا وإداريا، خاصة بعد صدور قانون الخدمة المدنية رقم 18 لسنة 2015، الذي نص على أنهم من غير المخاطبين به، مما يتطلب البحث عن مظلة أوسع يندرجون تحتها خاصة بعد زيادة أعداد الأتوبيسات والخطوط والطرق التي تخرج عن نطاق القاهرة.