x

تواضروس في إثيوبيا: قطرة المياه مقدسة

الإثنين 28-09-2015 09:52 | كتب: متولي سالم, عماد خليل |
البابا تواضروس الثاني بكنيسة القديسة دميانة بالدقهلية البابا تواضروس الثاني بكنيسة القديسة دميانة بالدقهلية تصوير : السيد الباز

استهل البابا تواضروس الثانى، بابا الإسكندرية، بطريرك الكرازة المرقسية، ثانى أيام زيارته الأولى إلى إثيوبيا، أمس، بقيادة قداس إلهى بكنيسة «ميدانى علم»، وهى واحدة من كبرى الكنائس الإثيوبية، واشترك مع نظيره الإثيوبى، الأنبا ماتياس الأول، في حضور احتفالات عيد الصليب بميدان «ماسكال»، والتى تقام سنويا.

وحفل اليوم الأول للزيارة بنشاط كبير للبابا، الذي لقى استقبالا مميزا في مطار «أديس أبابا»، سواء من جانب الكنيسة الإثيوبية أو الحكومة ممثلة في وزارة الخارجية، وكذا السفارة ورموز الجالية المصرية، وممثلو الكنيسة القبطية.

ونظمت الكنيسة الإثيوبية حفل استقبال كبيرا للبابا في كنيسة «الثالوث القدوس» بأديس أبابا، ورحب الإثيوبيون بجميع طوائفهم بالبابا، وعبروا عن ذلك بالترانيم والألحان والكلمات المختلفة، وألقى «تواضروس» كلمة أكد فيها الروابط العميقة التي تربط الشعبين المصرى والإثيوبى، والتاريخ الممتد بين الكنيستين ونهر النيل الخالد.

وأشار البابا، في تصريحات له على هامش الزيارة، إلى أن نهر النيل يحمل الخير والنماء للجميع، وقطرة المياه يقدسها الجميع، مؤكدا أن القيادة السياسية الحكيمة لدى البلدين ستحتوى أي خلاف قد يتعلق بسد النهضة، وتوقع أن يكون المستقبل مشرقا للجميع. وزار «تواضروس» دير «جوفا سانت جابريل» في «سباتا»، والتقى مسؤولى الدير ووزع الهدايا والعطايا على الكبار والصغار من اليتامى الذين يرعاهم الدير، وأعقب ذلك بلقاء مع وزير الدولة الإثيوبى للشؤون الخارجية، كما التقى مع وفد الدبلوماسية الشعبية الإثيوبى.

وأقامت السفارة المصرية احتفالا للبابا حضره البطريرك الإثيوبى، ومئات من المصريين والعرب والأفارقة والأجانب. يشار إلى أن زيارة البابا إلى إثيوبيا تستمر حتى الأربعاء المقبل، وتأتى ردا على الزيارة التاريخية التي قام بها الأنبا ماتياس إلى مصر، في يناير الماضى.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية