حالة قلق يعيشها محمود عبدالمغنى خلال هذه الأيام بعد أن تقرر عرض فيلمه «مقلب حرامية» فى إجازة نصف العام وهو أول بطولة مطلقة بعد سلسلة من الأدوار الثانية.
* لماذا تأخرت فى تقديم بطولة سينمائية حتى الآن؟
- منذ قدمت «عبود على الحدود»، وهناك من يطلب منى أن أقوم ببطولة فيلم لكننى رفضت، وقررت أن أسلك الطريق كما فعل كبار النجوم أمثال أحمد زكى وعادل إمام، وأقدم مجموعة من الأدوار الثانية وأبنى قاعدة جماهيرية تؤهلنى لهذه الخطوة.
* هناك زملاء كثيرون سبقوك؟
- أعترف بأن هناك زملاء قرروا أن يختصروا الطريق ويسيروا بالعرض لكننى أخذت البطولة بشكلها الطبيعى حتى تكون شرعية وأؤكد لك أن الجمهور هو الذى استفزنى لاتخاذ هذه الخطوة والآن أنا مقتنع تمامًا بها.
* لماذا لم تقم بها بعد «دم الغزال»؟
- واجهت صعوبات عديدة بعد هذا الفيلم، وكان هناك صراع داخلى يسيطر علىّ لأننى رفضت معظم البطولات التى رشحت لها بعد ذلك، لأننى لا أريد أن أكون مجرد بطل لأن معظمها كان بطولات ناقصة لى، ولم يسيطر على إحساس البطولة أو الكسب المادى لأننى مقتنع بأن الخطوة المناسبة ستأتى مهما طال الوقت وبصراحة أتمنى لو أخطو خطوتين فى خطوة واحدة.
* لكنك قدمت أدوارًا صغيرة فى «الشبح» و«الجزيرة» بعد «دم الغزال»؟
- رغم صغر هذه الأدوار فإنها كانت مفيدة بالنسبة لى واستطعت من خلالها أن أطرح نفسى بشكل مختلف ولا أنكر أن دورى فى «الشبح» أعطانى الثقة كممثل كوميدى، ولولاه ما تشجعت لفيلم «مقلب حرامية» كما أننى حصلت على احترام الجمهور وثلاث جوائز من خلال دورى عن «الشبح» وجائزتين عن «الجزيرة».
* لماذا لم تقلق من تقديم بطولة فيلم كوميدى؟
- أفضل المغامرة فى معظم أعمالى، وكل الأدوار التى قدمتها كان فيها تحد.
