تشهد دول العالم، الأحد، ظاهرة الخسوف الكلي لـ«السوبر قمر» أو «القمر العملاق»، وسيكون القمر في أقرب نقطة مدارية للأرض، في ظاهرة فلكية لن تتكرر إلا عام 2033 م أي بعد 18 عاما.
وقال الدكتور أشرف تادرس، رئيس قسم الفلك بالمعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية، لـ«المصرى اليوم»، إن العالم سيشهد الأحد، خسوفا كليا للقمر يتفق توقيت وسطه مع توقيت بدر ذى الحجة ويتزامن مع ظاهرة «السوبر قمر» أو «القمر العملاق»، حيث يكون القمر في أقرب نقطة مدارية للأرض.
وأشار رئيس قسم الفلك إلى أنه يمكن رؤية الخسوف الكلي لـ«السوبر قمر» في المناطق التي يظهر فيها القمر عند حدوثه ومنها أوروبا وغرب آسيا وأفريقيا والأمريكتين ما عدا النصف الغربى من ألاسكا، لافتا إلى أن هذه الظاهرة لن تتكرر إلا في عام 2033 م أي بعد 18 عاما.
وأوضح «تادرس» أن الخسوف يستغرق بكل مراحله منذ بدايته كخسوف شبه ظلى وحتى نهايته كخسوف شبه ظلى مرة أخرى خمس ساعات وثلاث عشرة دقيقة واثنتين وأربعين ثانية.
وقال: «يستغرق الخسوف منذ بداية مرحلة الخسوف الجزئى وحتى نهاية مرحلة الخسوف الجزئى الثانى بما فيها مرحلة الخسوف الكلى ثلاث ساعات وعشرين دقيقة وست وثلاثين ثانية»، مشيرا إلى أن الخسوف يستغرق في مرحلته كخسوف كلى ساعة واحدة واثنتى عشر دقيقة وثمانية وأربعين ثانية تقريبًا وفيه يحجب ظل الأرض 128.2% تقريبًا من قرص القمر عند ذروة الخسوف الكلى.
وأشار «تادرس» إلى أنه يرى في مصر في نهاية مرحلة الخسوف الجزئى الأخيرة، موضحًا أن بداية الخسوف شبه الظلى سيكون في الساعة الثانية و10 دقائق و18 ثانية، وبداية الخسوف الجزئى في الثالثة و6 دقائق و48 ثانية، وبداية الخسوف الكلى في الرابعة و10 دقائق و42 ثانية وذروة الخسوف الكلى في الرابعة و47 دقيقة و6 ثوان، ونهاية الخسوف الكلى في الخامسة و23 دقيقة و30 ثانية ونهاية الخسوف الجزئى في السادسة و27 دقيقة و24 ثانية ونهاية الخسوف شبه الظلى في السابعة و24 دقيقة.