طالبت النقابة العامة لموظفي الشركة المصرية للاتصالات المهندس ياسر القاضي، وزير الاتصالات، بإقالة خالد شريف، مساعد الوزير لشؤون الاتصالات، وإبعاده عن مجلس إدارة الشركة خلال الفترة المقبلة.
أخبار متعلقة
وقال بعض من موظفي الشركة لـ«المصري اليوم» إن خالد شريف كان أحد الأسباب الرئيسية وراء حالة الصراعات وتصفية الحسابات التي أصابت قطاع الاتصالات منذ تعيينه في منصبه كمساعد لوزير الاتصالات.
وكان خالد نجم، وزير الاتصالات السابق، عيّن شريف في منصبه مايو الماضي.
وحمّل العاملون في الشركة خالد شريف مسؤولية الإطاحة بمجلس المصرية للاتصالات السابق، مؤكدين أنه صاحب فكرة الإطاحة بالمجلس لتقديم تخفيضات في أسعار البنية التحتية لشركات الإنترنت التابعة لشركات المحمول.
وقال العاملون إن القطاع أصيب بما يشبه «لعنة الفراعنة» منذ دخول خالد شريف إليه على يد الوزير السابق.
وأشاروا إلى أن خالد شريف كان وراء الكثير من المؤامرات التي تم تدبيرها في القطاع خلال فترة تولي الوزير السابق، وأنه كان يخطط لتولي منصب رئيس الشركة المصرية للاتصالات بدعم من نجم.
كان المهندس إبراهيم محلب، رئيس مجلس الوزراء السابق، وافق على تعيين الدكتور خالد محمود شريف، في وظيفة مساعد وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات لشؤون الاتصالات من الدرجة الممتازة لمدة عام.
