x

6 عوامل قد تدفع الأهلي للعودة بنتيجة إيجابية من موقعة أورلاندو

الجمعة 25-09-2015 20:31 | كتب: أحمد عمارة |
الأهلي يتوج ببطولة دوري أبطال أفريقيا الثامنة في تاريخه، بعد تغلبه على فريق أورلاندو بايرتس في إياب نهائي دوري أبطال أفريقيا على ملعب المقاولون العرب، والتي انتهت بفوز الأهلي بهدفين مقابل لاشيء، 10 نوفمبر 2013. الأهلي يتوج ببطولة دوري أبطال أفريقيا الثامنة في تاريخه، بعد تغلبه على فريق أورلاندو بايرتس في إياب نهائي دوري أبطال أفريقيا على ملعب المقاولون العرب، والتي انتهت بفوز الأهلي بهدفين مقابل لاشيء، 10 نوفمبر 2013. تصوير : علي المالكي

مواجهة يعتبرها أنصار فريق أورلاندو الجنوب أفريقي ثأرية من الدرجة الأولى، حين يستضيف القراصنة فريق النادي الأهلي في السادسة من مساء السبت بذهاب نصف نهائي مسابقة الكونفيدرالية الأفريقية.

أورلاندو يسعى للثأر من خسارته لقب دوري أبطال أفريقيا نسخة 2013 على يد الأهلي، في الوقت الذي يسعى خلاله بطل مصر لمصالحة جماهيره الغاضبة بشدة من السقوط في فخ الهزيمة أمام الزمالك وخسارة كأس مصر منذ أيام قليلة، وهو اللقب الذي كاد أن يعوض جماهير النادي الأحمر عن الإخفاق والتجريد من لقب الدوري العام في الموسم المنقضي.

«المصري اليوم الرياضي» يستعرض 6 عوامل قد تدفع بالفريق الأهلاوي للعودة للقاهرة بنتيجة إيجابية من جنوب أفريقيا في مواجهة فريق أورلاندو وهي على النحو التالي:

1 – الأسد الأهلاوي الجريح يزأر عقب الخسارة

الأهلي اعتاد الاستفاقة سريعًا من كل كبوة وهزيمة قاسية ينالها الفريق، فمرات عدة يظهر الأهلي كالأسد الجريح، يخسر لقبًا أو مباراة كبرى فسرعان ما يزأر في وجه منافسيه في المباريات التالية، ويلحق بهم الخسائر الواحدة تلو الأخرى، والأمثلة كثيرة لا حصر لها، أقربها الانتصارات الثلاثة المدوية للفريق عقب «نكسة» أورلاندو والخسارة بثلاثية نظيفة بملعب الجونة بدوري الأبطال 2013، فلم يمر سوى شهر واحد حتى حقق الفريق الفوز على ليوباردز الكونغولي ذهاباَ وإيابًا وحسم القمة الأفريقية أمام الزمالك برباعية، والصمود أمام أورلاندو بملعبه بالجولة الختامية لدور المجموعات والخروج متعادلًا وتصدر المجموعة عن جدارة.

فهل تكون خسارة كأس مصر على يد الزمالك هي خير دافع للفريق الأهلاوي الذي تظهر صحوته عقب كل هزيمة؟

2- «النفس القصير» لأورلاندو

فريق أورلاندو من الفرق أصحاب «النفس القصير»، يبدأ منافسات المسابقة بشكل مميز للغاية، يصول ويجول لاعبوه مع ضربة البداية والمباريات الأولى، ثم سرعان ما ينطفئ نجم الفريق ويهبط مستواه بشدة وتتوالى نتائجه المخيبة.

أورلاندو ظهر فريقًا مرعبًا مخيفًا مع انطلاق دور المجموعات نسخة 2013، فحقق العلامة الكاملة بثلاثة انتصارات عريضة، منها اثنان على قطبي الكرة المصرية بثلاثية في مرمى الأهلي ورباعية في الزمالك، ومن قبلهما الإطاحة بمازيمبي الكونغولي الرهيب من الأدوار الأولى للمسابقة، ولكن ظل الفريق غير قادر على تحقيق أي فوز في 7 مباريات تلت تألقه الشديد بالجولات الثلاث الأولى لدور المجموعات آنذاك، فضلًا عن تراجع مستوى الفريق في الشهر الأخير ونيله 3 خسائر في 7 مباريات بواقع اثنتين ببطولة الدوري وواحدة بدور المجموعات للكونفيدرالية، وتحقيقه لانتصارين محليين فقط.

3 – غياب «مانيسا»

غياب نجم الفريق الأول بصفوف أورلاندو القائد «أوبا مانيسا» عامل يريح دفاعات الأهلي، حيث تحرم الإصابة التي تعرض لها حامل شارة قيادة «القراصنة» من المشاركة في اللقاء، وهو أمر يصب في مصلحة بطل مصر، لما يتمتع به اللاعب من إمكانيات فنية كبيرة في صناعة اللعب وتسجيل الأهداف وترك بصمته مع كل هجمة للفريق الجنوب أفريقي.

4 – التاريخ لا يكذب

الأهلي يتفوق دائمًا وأبدًا على أندية جنوب أفريقيا في المواجهات التي تلعب بنظام «الذهاب والإياب» فلم يحدث مطلقًا أن ودع الأهلي منافسات مسابقة قارية على يد فريق من جنوب أفريقيا بل تُوج برابطة دوري الأبطال مرتين 2001 و2013 على حساب ناديي صن دوانز وأورلاندو بطلي جنوب أفريقيا، فضلًا عن حصد أول سوبر قاري في تاريخه على حساب كايزر تشيفز برباعية شهيرة، وأزاح كل من صن دوانز وبلاتينيوم ستارز وسوبر سبورت يونايتيد من منافسات رابطة دوري الأبطال نسخ 2007،2008 و2011.

5 – الملعب والجماهير والأجواء

دائمًا ما تعاني الأندية المصرية من سوء ملاعب القارة السمراء وصعوبة الطقس والعوامل المناخية، أو الضغوط النفسية والجماهيرية بملاعب الشمال الأفريقي، ولكن جميعها عوامل غير متواجدة على الإطلاق بدولة جنوب أفريقيا، فالملعب يفتح الشهية الكروية للاعبين على تقديم أفضل ما لديهم من إمكانيات على أرضية الميدان، والطقس معتدل يساعد على الإبداع الكروي والجماهير الجنوب أفريقية متحضرة للغاية، التعصب وإرهاب المنافس بطرق غير شرعية أمور لا تتواجد بقاموسها.

6 – المصريون يجيدون أمام المهارات

اللاعب المصري يتألق ويبدع ويظهر بصورة رائعة أمام الأندية أو المنتخبات التي تلعب «الكرة للكرة»، التي تتميز بالمهارات واللعب المفتوح غير المغلق، على حساب النواحي التكتيكية، مقارنةً بالأندية والمنتخبات التي تعتمد بشكل أكبر في لعبها على الكر والفر واللياقة البدنية المرتفعة والطرق التكتيكية البحتة وغلق الدفاعات والاعتماد على سياسة «الخطف» في التسجيل من كرات ثابتة أو هجمات مرتدة، فخسرت مصر بصعوبة بالغة أمام البرازيل بكأس العالم للقارات 2009 وزار الفراعنة شباك السليساو 3 مرات، وكان بإمكانهم زيادة الغلة، في الوقت الذي خسر بعدها المنتخب القومي أمام الولايات المتحدة الأمريكية بثلاثية نظيفة، وهو المنتخب صاحب اللياقة البدنية المرتفعة المنفذ بإتقان للنواحي التكتيكية، وتعاني المنتخبات المصرية من مواجهات بلاد الشمال الأفريقي في الوقت الذي تتفوق خلاله على الكاميرون وكوت ديفوار وغيرهما من منتخبات تعتمد في المقام الأول على الجانبين المهاري والفني.

فريق أورلاندو يلعب كرة قدم مفتوحة ويقدم كرة ممتعة تتميز بالمهارات والفنيات الكبيرة الغالبة على الأداء على حسب نواحي تكتيكية وحصون دفاعية، وهو أمر يصب في مصلحة اللاعب المصري بشكل عام وليس الأهلي فقط.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية