شدد الرئيس عبدالفتاح السيسى، على اعتزام مصر بناء المحطة النووية فى الضبعة لتوليد الكهرباء، طبقاً لأعلى المعايير الدولية للأمن والأمان النووى، فى إطار توجه الدولة نحو تنويع مصادرها من الطاقة.
أخبار متعلقة
وقال الرئيس، خلال لقائه مدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية، يوكيا أمانو، على هامش زيارته الحالية إلى نيويورك، إن مصر مهتمة بالتعاون مع الوكالة والاستفادة من خبراتها وبرامجها.
وأكد السفير علاء يوسف، المتحدث باسم رئاسة الجمهورية، أن الرئيس أكد لـ«أمانو» موقف مصر إزاء ضرورة مواصلة الجهود لجعل منطقة الشرق الأوسط خالية من الأسلحة النووية وإخضاع المنشآت النووية بجميع دول المنطقة لنظام الضمانات الشاملة للوكالة، فيما أبدى «أمانو» حرصه على تقديم جميع أشكال الدعم الفنى لمصر، واستعداده لإيفاد بعثة من الوكالة إلى القاهرة للمساعدة على وضع الأطر التنظيمية اللازمة للمحطة النووية بـ«الضبعة»، كما اطلع الرئيس على التطورات الأخيرة فى الاتفاق النووى الإيرانى.
وشارك السيسى، صباح أمس، فى أعمال قمة التنمية المستدامة، على هامش فعاليات الجمعية العامة، وحضر الرئيس كلمة بابا الفاتيكان، فى القمة، قبل أن يلقى كلمته أمام قادة العالم، وبدأ لقاءاته الثنائية على هامش الزيارة، باستقبال المدير التنفيذى للمنتدى الاقتصادى العالمى، كلاوس شواب، بالإضافة إلى مدير وكالة الطاقة الذرية.
وقال المتحدث باسم الرئاسة إن «شواب» هنأ السيسى بالتقدم الذى تحرزه مصر على جميع الأصعدة، وأكد أن تصنيفها سيتقدم فى التقرير القادم للتنافسية الدولية، فيما استعرض الرئيس عددا من الفرص الاستثمارية المتميزة ومن بينها مشروع التنمية بمنطقة قناة السويس.
وأوضح المتحدث أن السيسى، استعرض فى كلمته أمام قمة التنمية المستدامة، الخطط المصرية لتحقيق التنمية المستدامة، وترأس الاجتماع التنسيقى للرؤساء الأفارقة المعنى بتغير المناخ، لبحث الموقف الأفريقى من الاتفاقية المقرر الوصول إليها فى مؤتمر باريس نهاية الشهر الجارى، وأشار إلى أهمية توحيد موقف الدول الأفريقية الذى ستعبر عنه مصر.
وحول إمكانية حدوث لقاء بين السيسى ونظيره الأمريكى باراك أوباما، خاصة أنهما يتواجدان فى الفندق نفسه، قال المتحدث إن اللقاءات بين الرؤساء تخضع دائماً لبرنامج ارتباط كل منهم، ولا علاقة لها بوجودهم فى مكان واحد، مضيفا: «العلاقات المصرية الأمريكية ممتازة، وشهدت تطورا إيجابيا خلال الشهور الماضية».
وبحث سامح شكرى، وزير الخارجية، مع نظيره الإيرانى جواد ظريف، الاتفاق النووى الأخير بشأن إيران، وذلك على هامش الاجتماعات التحضيرية للجمعية العامة للأمم المتحدة.
