قال وزير الخارجية البريطاني، فيليب هاموند، الجمعة، إن زيادة روسيا لوجودها العسكري في سوريا يقوي نظام الرئيس، بشار الأسد، وأن مسؤولية روسيا الأخلاقية بخصوص الجرائم التي يرتكبها النظام، تزداد أيضا مع هذا الدعم الذي تقدمه.
جاء ذلك في تصريح أدلى به لصحفية «لو موند» الفرنسية، حيث أكد هاموند أن «تعزيز موسكو لوجودها العسكري في سوريا، إنما جعل الوضع فيها أكثر تعقيدا، مشددا على ضرورة رحيل الأسد، وأنه لايمكن أن يكون جزءا من المستقبل في سوريا».
وأضاف :«إذا تفاهمنا بخصوص إدارة المرحلة الانتقالية، وكان الأسد جزءا منها، ربما بإمكاننا التحدث معه في حينه، باعتباره لاعبا في المرحلة الانتقالية».