قدم البابا فرنسيس الأول، بابا الكنيسة الكاثوليكية، تعازيه للأمة الإسلامية بعد وقوع مئات الضحايا في مكة، الخميس.
وقال البابا فرنسيس، خلال عظته في كاتدرائية سان باتريك بنيويورك، خلال مشاركته في الدورة السبعين للأمم المتحدة: «نعبر عن حزننا الشديد تجاه وقوع الضحايا في مكة المكرمة».
وأكد «فرنسيس» أهمية مكافحة الفقر في العالم، في الوقت الذي سيواجه فيه العالم تحديات مناخية كبرى.
ويلقي البابا فرنسيس، كلمته في الأمم المتحدة، للمرة الأولى أمام أعضائها، وحظي باستقبال كبير فور وصوله إلى نيويورك، حيث استقبله مئات من الكاثوليكيين المتواجدين بالولايات المتحدة الأمريكية.
وشهدت العلاقات المصرية مع الفاتيكان تطوراً كبيرا منذ تولي الرئيس عبدالفتاح السيسي الرئاسة، في 2014، حيث التقى بالبابا فرنسيس خلال جولته الأوروبية، ويقيم البابا فرنسيس خلال مشاركته في الدورة السبعين في الفندق الذي يقيم فيه الرئيس السيسي، والرئيس الأمريكي، باراك أوباما.