x

خلاف بشأن أجندة اجتماع أوباما وبوتين في نيويورك

الجمعة 25-09-2015 07:20 | كتب: وكالات |
الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يستقبل نظيره الأمريكي باراك أوباما، لحضور قمة العشرين، سان بطرسبرح، روسيا، 4 سبتمبر 2013. الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يستقبل نظيره الأمريكي باراك أوباما، لحضور قمة العشرين، سان بطرسبرح، روسيا، 4 سبتمبر 2013. تصوير : أ.ف.ب

يعقد الرئيس الأمريكي باراك أوباما ونظيره الروسي فلاديمير بوتين أول اجتماع بينهما وجها لوجه منذ نحو عام في نيويورك، يوم الاثنين، حسبما أعلن مسؤولون في روسيا والولايات المتحدة.

وتشير تقارير إلى أن آخر مرة تحدث فيها الزعيمان كانت عبر الهاتف عقب اتفاق القوى الغربية مع إيران بشأن البرنامج النووي للجمهورية الإسلامية.

ويأتي الاجتماع وسط توتر بين الجانبين بشأن وجود روسيا العسكري في سوريا وضمها شبه جزيرة القرم العام الماضي.

وقال جون إرنست، المتحدث باسم البيت الأبيض، إن الموضوع الرئيسي على أجندة الاجتماع ينبغي أن يكون أوكرانيا.

وفي تصريحات لـ«بي بي سي»، قال مسؤول رفيع بإدارة أوباما «في ظل الأوضاع في أوكرانيا وسوريا، وبالرغم من خلافاتنا العميقة مع موسكو، يرى الرئيس أن من عدم المسؤولية ألا نبحث ما إذا كان بوسعنا تحقيق تقدم من خلال الانخراط مع الروس على مستوى رفيع».

وأوضح المسؤول أن الهدف من الاجتماع من وجهة النظر الأمريكية هو ضمان التزام روسيا بشروط وقف إطلاق النار في أوكرانيا، والذي جرت المفاوضات بشأنه في بيلاروسيا في فبراير الماضي.

لكن ديميتري بيسكوف، المتحدث باسم بوتين، قال إن الرئيس الروسي يرغب في أن يُركّز الاجتماع على الأزمة في سوريا.

ويُعقد الاجتماع على هامش الجمعية العامة للأمم المتحدة، حسبما أوضح مسؤول أمريكي رفيع لوكالة فرانس برس للأنباء.

ولم يتضح إذا كان الاجتماع سيعقد قبل أم بعد تحدث بوتين أمام الأمم المتحدة، بحسب مراسلين. ومن المقرر أن يجتمع الرئيس الروسي، يوم الاثنين، كذلك برئيس الوزراء الياباني شينزو ابي.

وتدهورت العلاقات بين روسيا والولايات المتحدة بشدة بعد ضم موسكو شبه جزيرة القرم في مارس 2014. فقد أدى هذا التحرك إلى فرض الولايات المتحدة ودول أوروبية أخرى عقوبات على روسيا وسط اتهامات بأن موسكو تلهب المشاعر الانفصالية في شرق أوكرانيا من خلال إرسال قوات وأسلحة إلى المنطقة.

وانتقدت روسيا العقوبات بشدة، واصفة إياها بأنها محاولة سافرة لإجبار بوتين على التخلي عن السلطة.

وتواجه روسيا كذلك اتهامات من الولايات المتحدة بزيادة انخراطها في النزاع السوري من خلال إرسال أسلحة وقوات وإمدادات إلى مطار بالقرب من مدينة اللاذقية الساحلية.

وقال وزير الخارجية الأمريكي جون كيري، يوم الثلاثاء، إن الوجود العسكري لروسيا في سوريا يبدو أنه يهدف لحماية قواتها هناك.

وجاءت تعليقاته بعد نشر صور التقطت بالأقمار الصناعية تشير إلى أن روسيا تبني قاعدتين عسكريتين إضافيتين في مخزن للأسلحة ومجمع عسكري شمال اللاذقية.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية