أعرب الصحفى الأسترالى، بيتر جريستى، عن سعادته، بعد تلقيه خبر خروج زميليه بشبكة «الجزيرة»، محمد فهمى، وباهر محمد من السجن، بعد قرار العفو الرئاسى الذي أصدره الرئيس عبدالفتاح السيسى، تزامنا مع احتفالات عيد الأضحى المبارك، رغم أن اسمه لم يكن ضمن القرار.
وحسب صحيفة «ديلي ميل» البريطانية، الخميس، علم جريستى بالقرار أثناء تسجيله حلقة تليفزيونية في برنامج «The Chaser» الأسترالى، وكان رد فعله وقتها هو القفز من السعادة، بعد أن أصبح زميلاه في أمان حاليًا من تعقب السلطات، متمنيًا أن يشمل العفو الرئاسى اسمه وبقية أسماء الصحفيين الذين تورطوا فيما عُرف إعلاميًا باسم قضية «خلية الماريوت».
واعتبر جريستى أن الرئيس السيسى «اتخذ خطوة مهمة لإعلاء صوت العدالة ونبذ الظلم» بإصداره قرار العفو الأخير.
وكانت السلطات المصرية قد ألقت القبض على كل من جريستى وفهمى ومحمد، في ديسمبر2013، متهمة إياهم بـ«نشر أخبار مفبركة وخاطئة عن مصر، لدعم جماعة (الإخوان المسلمين)»، وفى مارس الماضى، تم ترحيله إلى أستراليا.
وكان الرئيس السيسى أصدر قرارًا جمهوريًا بالعفو عن 100 شاب وفتاة من الصادرة ضدهم أحكام نهائية بالحبس، أبرزهم الناشطتان يارا سلام وسناء أحمد سيف الإسلام وجميع الفتيات المحبوسات على ذمة قضايا أخرى معروفة إعلاميًا بـ«مسيرة الاتحادية»، و«محطة الرمل»، و«خلية الماريوت».