احتفت صحيفة «جلوب آند ميل» الكندية بقرار العفو الرئاسي عن الصحفي محمد فهمي، بعد أن أصبح مواطنًا كندي الجنسية بعد تنازله عن الجنسية المصرية، بعد اتهامه بـ«نشر أخبار كاذبة ودعم أنشطة جماعة (الإخوان المسلمين)»، في القضية المعروفة إعلاميا باسم «خلية الماريوت».
ورأت الصحيفة، في افتتاحيتها التي نشرتها على الموقع الإلكتروني، الخميس، أن العفو مرحب به «رغم أنه لم يرتكب جريمة تستحق العفو»، على حد تعبيرها.
ولفتت الصحيفة إلى أن اسم فهمي لا يزال على قائمة الممنوعين من السفر، وأضافت: «نتمنى ألا يضطر فهمي للسفر إلى ليبيا ثم إلى غزة أو إسرائيل، للوصول إلى كندا».
وذكرت الصحيفة أنه بمجرد عودة فهمي إلى كندا، تنتظره منحة جامعية وشقة تطل على جامعة «كولومبيا» البريطانية، فضلا عن تدشين مؤسسة تحمل اسمه للدفاع عن الصحفيين والمصورين في السجون.
المنظر المُطل على شقة «فهمي» الجديدة في كندا
وأكدت الصحيفة أن المؤسسة تدخلت بالفعل في بعض قضايا الصحفيين في السجون، مثل صحفي «واشنطن بوست»، الأمريكية، في إيران، والناشط الحقوقي السعودي، رائف بدوي، كما ستكون قضية المصور محمود أبو زيد، المعروف باسم «شوكان»، محل تركيز المؤسسة الجديدة.