نفى الوزير سامح شكري، وزير الخارجية، احتمالية أن يزور الرئيس عبدالفتاح السيسي العاصمة الأمريكية واشنطن، وقال إنها لم تدرج في برنامج زايارته الحالية للولايات المتحدة الأمريكية، والتي تهدف إلى مشاركته في فعاليات الجمعية العمومية السبعين للأمم المتحدة، المنظمة في نيويورك.
وأضاف «شكري»، في تصريحات صحفية أدلى بها على هامش مشاركته والرئيس في الفعاليات، أنه حينما يحل وقت زيارة واشنطن، فستتم بناءً على دعوة، وسنرى وقتها المستطاع في برنامج الرئيس، وكشف عن زيارة للعاصمة الأمريكية كان معدًا لها قبل انطلاق فعاليات الجمعية العامة للأمم المتحدة، وجرى تأجيلها بسبب التعديل الوزاري في مصر.
ونفى «شكري»، في السياق نفسه، إمكانية أن يلتقي السيسي نظيره الأمريكي باراك أوباما بصورة خاصة، لانشغال الثاني بالفعاليات التي تستضيفها بلده وتلزمه بالتعامل مع 100 رئيس، لذا ستكون لقاءاتهما في إطار لقاء أوباما بالرؤساء الأخرين المشاركين في اجتماعات الأمم المتحدة، كما أشار إلى أن إقامة الرئيسين المصري والأمريكي في الفندق نفسه «مصادفة».
ونفى وزير الخارجية أن يكون سبب عدم زيارة الرئيس عبدالفتاح السيسي للولايات المتحدة إلى هذا الوقت هو «بسبب علاقتهم بالإخوان»، وقال «لا يوجد مثل هذا الأمر، وحتى إذا كانوا متواجدين هنا أو وجودهم في أي مكان، فهذا أمر لا يعنينا في شئ، لكن نأمل أن يعدلوا من فكرهم المغلوط ويدركوا أن الدولة المصرية تسير وفق إرادة شعبها وليس وفق توجه عقائدي».