x

«زي النهاردة».. استقلال النرويج 24 سبتمبر 1905

الخميس 24-09-2015 01:30 | كتب: ماهر حسن |
استقلال النرويج استقلال النرويج تصوير : آخرون

وفق ما جاء في تقرير أصدرته الأمم المتحدة عن مستوي المعيشة في العالم عام ٢٠٠٢م، من حيث مستوي معيشة الفرد تصدرت النرويج قائمة أفضل الدول في حين تجيء أمريكا في المركز الثاني، وقد جاءت النرويج على رأس قائمة تضم ١٧٣ دولة وجاءت من بعدها السويد في المرتبة الثانية وكندا في الثالثة.

أما عن مملكة النرويج ذاتها فهي تقع في شمال القارة الأوروبية في إسكندنافيا، ويمكن وصف طبيعتها بأنها تقع في شكل شريط ضيق نسبياً من السلاسل الجبلية والمرتفعات التي تطل على الأطلسي، وهذا الشريط يتخلله العديد من الخلجان، التي توصل مياه المحيط بعمق الأراضي النرويجية.

وفيما يتعلق بتاريخها فهي مأهولة بالسكان منذ القرن الثاني قبل الميلاد من قبل قبائل الفايكنج، إلى أن جاء الملك هارالد شونهارس وتغلب على ملوك القبائل، وتمكن من توحيد البلاد عام ٨٧٢م، التي سرعان ما أنهارت.

وبين عامي ١٠١٥م و١٠٣٠م، اكتمل التوحيد ودخل الدين المسيحي وقبل ذلك بكثير تحديداً بين عامي ١٣٤٠ و١٨١٤م، كانت النرويج وأيسلندا وجرينلاند متحدة مع الدنمارك تحت نفوذ التاج الدنماركي وفي عام ١٨١٤م أعلنت النرويج نفسها دولة مستقلة، إثر تنازل الدنمارك عن النرويج للسويد بعد خسارتها في الحرب النابليونية.

وعلى إثر نزاعات سياسية وقعت ،صوت النرويجيون «زي النهاردة » في 24 سبتمبر ١٩٠٥م بأغلبية ساحقة من أجل حل الاتحاد مع السويد، وإعلان أمير الدنمارك هاكون السابع ملكا للبلاد، وقد وافقت السويد على استقلال النرويج .

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية