طالب المهندس داكر عبداللاه، نائب رئيس مجلس أمناء المركز المصري لحقوق الإنسان، عضو جمعية رجال الأعمال، بضرورة أن يضم المجلس التشريعي المقبل نخبة من المصريين الشرفاء الذين يتمتعون بخبرات سياسية وقانونية عريضة تمكّنهم من الوفاء بمتطلبات المرحلة الحالية.
أخبار متعلقة
وأبدى «عبداللاه» تخوفه من أن يأتي المجلس المقبل ببعض النواب الذين يلعبون على وتر الخدمات لكسب ثقة ورضا ناخبيه، على الرغم من أن هذه الأدوار والمهام الخدمية هي بالأساس مسؤولية المجالس المحلية وليس مجلس النواب، مؤكدًا أن 70% من مرشحي البرلمان من المجالس المحلية.
وألمح إلى أنه ليس ضد أن يؤدي النائب بعض الخدمات لأهالي الدائرة التي ترشح عنها، ولكن يجب ألا تكون هذه المهمة، مهمته الرئيسية والوحيدة، فالفترة الحالية لها حسابات خاصة تجعل من المجلس القادم الأخطر في التاريخ، حيث تنتظره حزمة من التشريعات والقوانين والاتفاقيات الاقتصادية والتي ستعلب دورًا هامًا ومؤثرًا في خريطة الاستثمار ومعدلات النمو خلال الفترة المقبلة.
وانتقد «عبداللاه» دخول بعض الفنانين لمضمار المنافسة على مقاعد المجلس التشريعي، كما شدد على ضرورة توافر عدة شروط في المرشح البرلماني المقبل من أهمها قدرته على مناقشة القضايا التي تخص المواطن المصري، بما يعود بالنفع على أبناء الوطن جميعًا ومن ثم أبناء دائرته، وكذلك قدرته على حل مشاكل دائرته ونقلها بصورة حقيقية مبسطة للجهات التنفيذية للعمل على حلها.
