اقترب الأرجنتيني ليونيل ميسي نجم برشلونة الإسباني من معادلة رقم قياسي جديد ولكنه هذه المرة ليس ايجابيا وذلك عقب ركلة الجزاء التي أهدرها في فوز فريقه على ليفانتي بأربعة أهداف لواحد على ملعب كامب نو بالجولة الرابعة من الليجا.
وكان ميسي سجل أمس هدفين في المواجهة أحدهما من ركلة جزاء ولكنه في نفس الوقت أهدر أخرى ليصبح ثاني أكثر اللاعبين اهدارا لركلات الجزاء في تاريخ النادي الكتالوني.
ولا يتفوق على البرغوث في هذا الصدد بتاريخ البرسا سوى كل من الكاميروني صامويل ايتو لاعب أنطاليا سبور التركي حاليا وسيزار رودريجز ألباريز حيث أهدر كل منهما سبعة ركلات جزاء.
وعامة، سدد ميسي طوال مسيرته الاحترافية 81 ركلة جزاء مع برشلونة والمنتخب سواء أثناء المبارايات أو الركلات الترجيحية حيث أهدر منها 17 أي بنسبة فشل تقترب من 21%.
هذا وتعد مواجهة ليفانتي ثاني مباراة يتمكن فيها ميسي من تسجيل ركلة جزاء واهدار أخرى حيث كانت الأولى في الكأس أمام ريـال بيتيس عام 2004، فيما أن برشلونة يعد أكثر فرق الليجا هذا الموسم حتى الآن حصولا على ركلات الجزاء (3) حيث أهدر الـ«برغوث» اثنين منهما.
بخلاف هذا فإن اللاعب الأرجنتيني حقق رقما ايجابيا وهو توسيع الفارق بين نفسه ومنافسيه أصحاب أكبر عدد من الأهداف في مرمى ليفانتي، حيث إنه بموجب الهدفين الذي سجلهما ارتفع رصيده إلى 15 هدفا في شباك الفريق المنتمي لاقليم فالنسيا بينما يأتي بعده كل من المخضرم أريتز أدوريز والبرتغالي كريستيانو رونالدو بتسعة أهداف.
وبموجب الفوز الذي حققه برشلونة على ليفانتي تمكن النادي الكتالوني من تحقيق سابقة تاريخية لم تحدث من قبل تتمثل في الفوز بأول أربع جولات في الليجا لمدة أربعة مواسم متتالية.
من جانبه واصل ليفانتي بخسارته بنتيجة 4-1 الحفاظ على وضعه كثالث أكثر فريق لم يحصل على نقاط في أي مباراة خاضها على كامب نو معقل النادي الكتالوني برصيد 11 مواجهة حيث يتفوق عليه في هذا كل من مورسيا (12) وغرناطة (17).