تتجدد سيرة الفنانة آمال زايد كلما تجددت إشكالية حرية المرأة والتبعية العمياء من الزوجة للزوج حتى إن كلمة «سى السيد» صارت من «الإفيهات» المتداولة في الشارع تعبيرا عن سطوة الزوج بسبب دورها في ثلاثية نجيب محفوظ وحسن الإمام حيث الزوج سي السيد (الفنان يحيى شاهين) والزوجة أمينة (الفنانة آمال زايد) والفنانة القديرة مولودة في 27 سبتمبر1910 وكان أول أعمالها مع أم كلثوم في 1939 بفيلم دنانير وبعدها التحقت بالفرقة القومية ثم تزوجت في 1943 من عبدالله المنياوي وأنجبت الفنانة معالى زايد وآمال زايد شقيقة جمالات زايد ومن أفلام آمال زايد «طاقية الإخفاء» و«يوم من عمري» و«بين القصرين» و«بياعة الجرايد» و«قصر الشوق» و«شىء من الخوف» ومن مسلسلاتها «العسل المر» و«ناعسة» و«الحائرة» ومن مسرحياتها بين القصرين وخان الخليلى وطبيخ الملايكة وتوفيت «زي النهارده» في 23 سبتمبر 1972.
ويقول الكاتب والناقد والمؤرخ السينمائى عبدالغنى داوود أن «آمال زايد تجسد نمط الفنان التلقائى وأنها قدمت نموذجا لهذه التلقائية وفيما كانت شقيقتها جمالات زايد تقدم الأدوار الكوميدية كانت هي تقدم الأدوار الحية المعاشة في حياة المصريين فهي الأم الفلاحة في شيء من الخوف حيث كانت أم فؤادة وهي الست أمينة في ثلاثية حسن الإمام قصر الشوق وبين القصرين وقس على ذلك باقي أدوارها».