أكد تقرير رسمى أصدرته وزارة الزراعة واستصلاح الأراضى، أن إجمالى كميات تقاوى البطاطس التى تم استيرادها من الخارج حتى الشهر الماضى بلغ 74 ألفاً و160 طناً، بينما تم رفض نحو 60 طناً لعدم مطابقتها المواصفات التى وضعتها الوزارة ووجود إصابات حشرية بها، تمهيداً لزراعتها خلال موسم الزراعة الجديد.
وأوضح التقرير أن إجمالى مساحة الأراضى المخصصة لزراعة البطاطس لأغراض التصدير لمختلف الأسواق والاستهلاك المحلى، تخطى حاجز الـ500 ألف فدان، خاصة فى الأراضى الجديدة فى غرب الدلتا.
وأشار التقرير الذى أعده قطاع الخدمات الزراعية بالوزارة، إلى أن زراعة البطاطس فى هذه المناطق، ترجع إلى التزامها بالاشتراطات التى وضعها الاتحاد الأوروبى للموافقة على استيراد البطاطس من مصر، حيث نوعية التربة وبرامج التسميد الزراعى واستخدام المبيدات طبقاً للمعايير الدولية المرتبطة بزراعة البطاطس.
وكشف الدكتور صفوت الحداد، رئيس قطاع الخدمات الزراعية، أن الاتحاد الأوروبى لم يسجل أى حالات إصابة بمرض «العفن البنى» فى البطاطس المصرية التى تم تصديرها لدول الاتحاد الأوروبى عام 2008، مؤكداً أن الاتحاد الأوروبى يدرس حالياً الموافقة على فتح باب تصدير البطاطس لدول الاتحاد دون التقيد بفترة زمنية محددة، وهو يعد مؤشراً على زيادة الصادرات المصرية من البطاطس خلال الأعوام المقبلة.