x

مصر تحتفل باليوم العالمي لـ«ألزهايمر» وعمر الشريف ومصطفى محمود أشهر المصابين

الإثنين 21-09-2015 16:23 | كتب: إبراهيم الطيب, أكرم عبد الرحيم |
اليوم العالمي للزهايمر اليوم العالمي للزهايمر تصوير : آخرون

احتفلت مصر باليوم العالمي لمرض «ألزهايمر» والذي يواكب 21 سبتمبر من كل عام، ويعتبر المرض من أكثر الأمراض ذات الوصمة في مجال الطب النفسي وخاصة طب نفسي المسنين، كما أنه مصحوب بالعديد من الأفكار المغلوطة المنتشرة في المجتمع.، ومن أشهر المصابين بالمرض الفنان العالمى عمر الشريف والدكتور مصطفى محمود.

وقالت الدكتورة نها صبرى، ممثل إدارة الأبحاث بالأمانة العامة للصحة النفسية وعلاج الإدمان، ومدير مركز علاج المسنين بجامعة القاهرة، إن الأمانة تعكف من خلال المستشفيات التابعة لها على تقديم الخدمات العلاجية وتقييم المصابين بهذا المرض، بالإضافة إلى العديد من الخدمات النفسية والدعم الأسري للمسنين من خلال العيادات المتخصصة في تلك المستشفيات.

وأضافت «نها» إلى أن نسبة المسنين في مصر تتراوح بين 10-12% من سكان مصر، وسوف تتضاعف خلال العشرين عاما المقبلة، وهو ما يدق ناقوس الخطر للوقاية من المرض.

ولفتت إلى أن المرض يسمي «ألزهايمر» وليس كما يطلق عليه العامة «زهايمر» نسبة إلى العالم الألماني ألويس «ألزهايمر»، والذي يعد أول من وصف هذا المرض.

وأشارت إلى أن من أهم أعراضه تتمثل في: «صعوبة في تذكر الأحداث القريبة، وبعدها قد تتطور الأعراض إلى مشكلات لغوية، وتقلبات مزاجية، والإكتئاب والقلق والوسواس، وتغيرات في الوظائف المعرفية، وصعوبة في تحرير المعلومات، وتغيرات واضحة في السلوك، وفي الحالات المتأخرة قد يحدث تدهور في وظائف أجهزة الجسم مما قد يؤدي للوفاة».

وكشفت عن المرض يصيب 6% من سكان العالم فوق سن ال65 عاما، إلأ أنه قد يبدأ في بعض الأحيان قبل ذلك العمر.. ورغم أنه لا يوجد علاج شافي حتي الآن من هذا المرض، مبينة أن الاكتشاف والتدخل العلاجي المبكر يؤدي إلى إبطاء تطور المرض، وإعطاء المريض فرصة في الحصول على جودة أفضل للحياة.

وأوضحت إلى قيام الأمانة العامة للصحة النفسية وعلاج الإدمان بافتتاح عدد من عيادات طب نفسي المسنين خلال العام الماضي في مستشفيات بنها، الخانكة، حلوان، الدميرة، ومستشفي بورسعيد للصحة النفسية لتضاف إلى عيادات المسنين بمستشفيات العباسية والمعمورة للصحة النفسية، للتعامل مع مرض «ألزهايمر» والأمراض الأخرى التي قد تصيب هذه الفئة العمرية التي نحتاج من الجميع الاهتمام والرعاية المناسبة بالإضافة إلى الاحتفال باليوم العالمي للمسنين في أكتوبر المقبل.

واعتبرت «نها» أن الوقاية من المرض خير سبيل لمواجهة المرض متمثلة في ممارسة الرياضة وخاصة المشى، وعلاج الأمراض المزمنة كالسكر والقلب، فضلا عن ممارسة الرياضة الذهنية مثل حل الكلمات المتقاطعة و«السودكو»، والإندماج في المجتمع، بالإضافة إلى التغذية السليمة المتوازنة .

وتابعت بأن مصر تفتقر إلى الإحصائيات الدقيقة للمرضى، وهو ما يدعو إلى تضافر الجهود للوقاية من المرض، مبينة أن ليس كل ما ننساه هو عبارة عن «ألزهايمر».

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية