ذكرت شبكة «سي. تي. في نيوز»، الكندية، أن شقيق أمير قطر، الشيخ خالد بن حمد آل ثاني، يقيم الآن في فندق «فيرمونت باسفيك ريم» الفاخر بمدينة «فانكوفر» بمقاطعة «بريتيش كولومبيا» الكندية، بعد فراره من الولايات المتحدة الأمريكية، عقب اتهامه، الخميس الماضي، بقيادة سيارته «فيراري» بتهور وخوض سباق سيارات في شوارع ضيقة بحى «بيفرلي هيلز» الراقي في لوس أنجلوس.
كانت الشرطة الأمريكية قالت إن مواطنًا قطريًا، ذكرت تقارير أنه من الأسرة الحاكمة، غادر البلاد بعد تورطه في حادث قيادة سيارة «فيراري» بسرعة كبيرة في منطقة سكنية في بيفرلي هيلز.
وقال دومينيك ريفيتي، قائد شرطة بيفرلي هيلز، إن الرجل هو الشيخ خالد حمد آل ثاني، لكن الشرطة رفضت أن تؤكد إن كان من أفراد الأسرة الحاكمة في قطر.
كانت صحيفة «ديلي صانداي» الكندية ذكرت أن شابا قطريا يعتقد أنه الشيخ خالد بن حمد آل ثاني، أو أحد ضيوفه غادر الولايات المتحدة بعد رفض الشرطة الأمريكية ادعاءه بتمتعه بالحصانة الدبلوماسية، عقب اتهامه بقيادة سيارته بتهور وخوض سباق سيارات، ما أثار ذعر السكان.
وجرى تداول مقطع فيديو لسيارة «فيراري» يقودها سائق قطري، حتى أبلغ أحد السكان الشرطة على ما حدث بعد تسجيل الحادثة.
وقام السائق بتجاوز إشارة توقف على الطرق المخصصة بمنطقة سكنية مكتظة بسرعة كبيرة، متجاوزًا إشارة ضوئية حمراء اللون، ورافقه سائق البورش بهذا الاستهتار على الطرق المخصصة للجميع، أكد الأمير القطري أن السيارة ملكه، ولكنه نفى أي اتهامات بقيادة استهتارية أو سريعة.
وقال قائد ريفيتي، إن السائق القطري سيعاقب لأن لوس أنجلوس «تطبق القانون بغض النظر عمن تكون ومن تعرف ومن أين أتيت».
وأذاع التليفزيون الكندي اتصال مراسله في فانكوفر، جون وودوارد، بموظفة الاستقبال في الفندق، التي أكدت خلاله وجود الأمير القطري بالفندق، وأن هناك غرفتين مسجلتين باسمه، وأشار التليفزيون إلى أن طائرة خاصة أوصلت الأمير القطري إلى «فانكوفر»، الخميس الماضي، وقال إن الطائرة مسجلة في «بيرمودا» حيث يوجد بعض من أسطول آل ثاني هناك، مضيفًا أن شرطة «فانكوفر» قالت إنها ليس لديها اختصاص في هذه القضية.