x

محافظ الجيزة: عودة المياه لمنطقة الطوابق خلال 4 أيام

الإثنين 21-09-2015 12:31 | كتب: مصطفى السيد |
الدكتور خالد زكريا العادلى محافظ الجيزة الدكتور خالد زكريا العادلى محافظ الجيزة تصوير : اخبار

قال الدكتور خالد زكريا العادلي، محافظ الجيزة، إن أزمة المياه التي قطع أهالي منطقة الطوابق بفيصل، الطريق الدائري بسببها الاثنين، تعود لانخفاض منسوب مياه النيل 90 سنتيمترا، مؤكداً التواصل مع وزارة الري ومجلس الوزراء، وحلها خلال 4 أيام.

وأضاف «العادلي»، في تصريحات خاصة لـ«المصري اليوم»، أن محافظة الجيزة تعاني من أزمة في المياه منذ سنوات طويلة، وزادت آخر 5 سنوات بشكل ملحوظ، بسبب زيادة التعداد السكاني عقب الثورة، ولم يقابلها أي زيادة في نسبة المياه في الشركة، أو إحلال وتجديد الشبكات ما تسبب في حدوث الانقطاعات.

وتابع أن زيادة المباني العشوائية في المحافظة بشكل كبير، أضافت عبئا على شبكة المياه، وأصبح الطلب على المياه أكبر من قدرات الشركة، مما ساعد في زيادة الانقطاعات، موضحا أن السبب الآخر لمشكلة المياه في محافظة الجيزة، أن هناك مبانٍ عشوائية لا يتم توصيل مرافق لها، فتقوم بتركيب توصيلات عشوائية غير شرعية وغير قانونية في الليل في غياب الدولة، وتركيب مواسير وتوصيلات على الشبكات الرئيسية، وتتسبب في انخفاض نسبة المياه التي كانت تضخ للمنطقة، وبالتالى يحصل 2 من المواطنين على كمية مياه كان يتحصل عليها مواطن واحد، ما تسبب في مشكلة الانقطاعات.

وأشار «العادلي» إلى أن سبب أزمة أهالى منطقة الطوابق، والذين قاموا بقطع الطريق الدائرى، أن منسوب المياه في النيل انخفض 90 سنتيمترا خلال الأسبوع الماضى، ما أدى إلى ضعف المياه في محطات المياه، وعلى سبيل المثال محطة إمبابة كانت لا يوجد بها نقطة مياه بسبب الانخفاض، ما تسبب في الأزمة، وانقطاع المياه عن الأهالى، لافتا إلى أنه توصل مع وزير الرى، والأطراف المعنية، ورئيس مجلس الوزراء، واتفقوا على أن تفتح وزارة الرى المياه في محاولة لرفع منسوب مياه نهر النيل مرة آخرى، حتى تعود المياه إلى المحطات، ومن ثم تذخ إلى الأهالى في الشبكات.

وأكد محافظ الجيزة، أن هذه العملية قد تستغرق 4 أيام، حتى تصل المياه إلى المحطات، ثم إلى الشبكات، قائلاً «إنت لو يتملى بانيو شوف بياخد قد إيه، إنما دى بقى محطة ميه»، مضيقا «منذ الساعة السادسة صباحاً، تواصلنا مع الأهالى، وأرسلنا لهم سيارات مياه، لتلبية احتياجاتهم، لحين عودة المياه إلى الشبكات مرة أخرى».

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية