هل يحقق بطل الدوري «الزمالك» الثنائية ويقهر حظه العاثر أمام الأهلي في السنوات الأخيرة في موسم شهد تحطيما لأصنام عديدة وقفت سدًا منيعًا أمام تحقيقه لطموحات جماهيره في السنوات الأخيرة.
بطولة الدوري خضعت أخيرًا أمام هذا الفريق وأعلنت عن نهاية فترة عصيانها على النادي الذي حمل تاج الملكية قبل إعلان الجمهورية.
تأهل هذا الفريق للدور نصف النهائي للبطولة الأفريقية لأول مرة منذ ما يقارب الـ 10 سنوات بل وحقق الفريق أكثر من رقم قياسي سُجل باسمه تاريخيًا
وماذا عن الديربي؟
فشل الفريق في تحقيق الفوز على غريمة التاريخي في 3 مواجهات بدأت بكأس السوبر التي خسرها الأبيض بسيناريو «خيالي» أمام الأحمر، ثم مواجهة الدور الأول التي انتهت بالتعادل الإيجابي بهدف لكل فريق، وأخيرًا الخسارة في مباراة الدور الثاني.
اليوم يلتقي الفريقان في نهائي مسابقة الكأس وهو النهائي الثالث الذي يجمع بين القطبين في آخر عشر سنوات، فهل يفعلها الزمالك هذه المرة وينتزع الفوز الذي بات منافسه واثقًا منه، خاصة أن المواجهتين المشار إليهما حسمهما الأهلي واحدة بسهولة والثانية بعد مباراة ماراثونية تعد الأفضل بين الفريقين منذ زمن بعيد؟
الأهلي يثق في أن ما يُسمي «العقدة» سوف يستمر.
الأهلي الذي يدخل اللقاء باحثًا عن تحقيق بطولة الكأس كتعويض عن خسارته للبطولة الأكبر وهي مسابقة الدوري، يلعب في المقام الأول على العامل النفسي الذي يجعل لاعبيه يدخلون إلى المباراة بثقة كبيرة اعتمادًا على أن مباريات الديربي دائمًا ما يحسمها الفريق الذي يتمتع بالقدر الأكبر من الثقة بالنفس.
الأهلي الذي تأهل لمباراة السوبر أيًا كانت نتيجة مباراة الليلة كونه صاحب المركز الثاني في مسابقة الدوري وضمن على الأقل نفس المركز في مسابقة الكأس، يريد أن يدخل للقاء السوبر حاملًا لإحدى البطولتين وحتى لا يكون مجرد ديكور يدخل في مواجهة بطل المسابقتين لكي تكتمل اللعبة فقط.
كثير من القلق، التوتر، العصبية الزائدة، قليل من النوم، التركيز في العمل، تساؤلات عديدة تدور برأس جماهير القطبين، ستجد بالطبع إجابات وافية خلال 90 دقيقة كرة قدم سيحسمها من ينتصر في معركة وسط الملعب بلا شك.
لمراجعة طريق الأهلي للوصول إلى نهائي كأس مصر، اضغط هنا
لمراجعة طريق الزمالك للوصول إلى نهائي كأس مصر، اضغط هنا