قال الدكتور عبدالواحد النبوي، وزير الثقافة السابق، إنه سيكون داعما للكاتب حلمي النمنم، الذي خلفه في المنصب بالحكومة الجديدة، وعلى استعداد لمساعدته وأن يكون عونا له، متوقعا أن يبدأ الوزير الجديد مهامه باختيار رئيسين لهيئة قصور الثقافة، والهيئة العامة للكتاب.
أخبار متعلقة
أضاف «النبوى»، لـ«المصرى اليوم»، أنه سعى خلال فترة عمله لأن يخرج بالثقافة من مجالها الجغرافى، فلا تكون متمركزة في المدن والعواصم فقط، بل تصل إلى القرى والنجوع، بالإضافة إلى عودة الدور الثقافى المصرى الإقليمى، مؤكدا أنه لم يختلف يوما مع المثقفين، بل سعى لتوفير مناخ يسمح لهم بحرية الإبداع وتكافؤ الفرص.
وأشار إلى أن النمنم «عمل بالمطبخ الوزارى»، وكان يشارك في اتخاذ القرارات، وعليه أن يبذل جهودا كبيرة في بعض الهيئات الثقافية، خاصة أكاديمية الفنون والمجلس الأعلى للثقافة، مضيفا: «ربنا يعينه على مهامه».
وأوضح «النبوى» أنه خلال فترة عمله استطاع النهوض بالمسرح، وان يعيد كبار الفنانين إلى خشبته، وعلى رأسهم يحيى الفخرانى، وليلى علوى، ورغدة، والتى ستبدأ عرض «الأم شجاعة» خلال الفترة المقبلة، فضلا عن الفنان أحمد بدير، الذي انتقل إلى عدد كبير من محافظات مصر، وتمكن من توفير ميزانية من الدولة لمهرجان المسرح القومى، بعد أن تبنته الدولة باعتباره حدثا ثقافيا هاما، بما ساهم في اكتشاف عدد كبير من فنانى فرق الأقاليم وفرق قصور الثقافة، واكتشاف نصوص جديدة، وظهور مبدعين جدد.
وأكد الوزير السابق أنه تم الانتهاء من 21 مشروعا من المشروعات المتوقفة بالوزارة، وسوف تشهد الأيام المقبلة افتتاح بعضها، موجها التحية إلى كل القيادات الموظفين الذين تعاونوا معه.
