مباراة الأهلي والملعب المالي التي انتهت بهدف دون رد على ملعب السويس ضمن منافسات الجولة السادسة الأخيرة لدور الثمانية «دور المجموعتين» لكأس الاتحاد الأفريقي «الكونفدرالية الأفريقية»، 12 سبتمبر 2015.
تصوير :
محمود عبد الغني
قمة كروية مصرية تجمع قطبي الكرة في البلاد، الأهلي والزمالك، على لقب مسابقة كأس مصر موسم 2015، في لقاء يحتضنه ملعب بتروسبورت عشية الاثنين المقبل.
أخبار متعلقة
الأهلي يدخل اللقاء ممنيًا النفس بحصد لقب غاب عن أسوار الجزيرة في 7 مواسم سابقة، بينما يسعى الزمالك للحفاظ على لقبه الذي أحرزه في آخر موسمين كرويين.
«المصري اليوم الرياضي» يستعرض مكاسب عديدة يحققها فريق النادي الأهلي حال تتويجه بلقب كأس مصر على حساب الزمالك، من خلال التقرير التالي:
1 – عودة لقب كأس مصر لأحضان قلعة الجزيرة عقب 7 مواسم لم يفلح خلالهم الفريق الأهلاوي في احراز لقب المسابقة، ووصوله مرة وحيدة خلال هذه الفترة للمباراة النهائية موسم 2009- 2010 والخسارة بركلات الترجيح أمام حرس الحدود، وحرمان الزمالك من ثلاثية متتالية من التتويجات بالكأس.
2 – مصالحة الجماهير الأهلاوية الغاضبة من فقدان لقب الدوري العام عقب احتكار أحمر دام لمدة 10 مواسم متتالية، وتحقيق الغريم التقليدي الزمالك له في الموسم الحالي.
3 – الحفاظ على الاستقرار الفني باستمرار فتحي مبروك على رأس الجهاز الفني للأهلي، حيث قد تطيح خسارة اللقب أمام الزمالك بالمدير الفني، وما يعقبه من رحلة بحث عن مدرب أجنبي ومن ثم استنزاف وقتًا طويلًا في التأقلم على الأجواء بمصر ومعرفة طبيعة اللاعبين في وقت عصيب يسبق المراحل الأخيرة من مسابقة الكونفيدرالية الأفريقية.
4 – الاحتفاظ برقم خاص للأهلي، ألا وهو عدم تمكن غريمه الأزلي الزمالك من تحقيق أي فوز عليه بمواجهاتهما بمسابقة كأس مصر منذ موسم 1958- 1959 أي منذ 56 عامًا.
5 – الاحتفظ برقم شخصي آخر، وهو مواصلة توقف الزمالك عن تحقيق أي انتصار على الأهلي في جميع البطولات منذ موسم 2006- 2007، والحفاظ على سجله خاليًا من الهزائم في لقاءات القمة على مدار 8 مواسم كاملة، فضلًا عن حرمان الزمالك من حقيق الثنائية الثالثة له بالجمع بين بطولتي الدوري والكأس، حيث ححقها الأبيض مرتين موسمي 1959- 1960 و1987- 1988.
6 – زيادة الضغط النفسي على لاعبي الزمالك قبل مواجهة ممكنة بين القطبين بنهائي الكونفيدرالية الأفريقية، حال نجاح كل فريق من تخطي عقبة منافسه بالدور نصف نهائي للمسابقة القارية، فالفوز يزيد من الضغوطات الواقعة على لاعبي الفريق الأبيض، فضلًا عن مواجهة أخرى تجمعهما منتصف أكتوبر على لقب السوبر المصري.
7 – تحقيق المدير الفني للأهلي فتحي مبروك للقبه الثاني مع الفريق الأول، حيث سبق أن توج مع الفريق بلقب كأس مصر موسم 2003 على حساب الإسماعيلي.
