خالد حنفي.. أحلام «مراسي اليخوت وديزني لاند» عقب القضاء على طوابير الخبز

نجح الدكتور خالد حنفي، الذي تولى حقيبة وزارة التموين والتجارة الداخلية، في 26 فبراير 2014، في حكومة رئيس الوزراء المهندس إبراهيم محلب، في تطبيق منظومة بيع الخبز المدعم عن طريق بطاقات التموين الذكية، وحققت المنظومة نجاحًا كبيرًا، حيث وُفر الخبز بكميات كبيرة بجودة عالية دون طوابير.

ورصد تقرير تفصيلي انتهاء معاناة المواطنين فى الحصول على رغيف العيش بفضل المنظومة الجديدة للبطاقات الذكية، مشيرا إلى انتهاء حالات الوفاة والمشاجرات والزحام أمام المخابز.

ووفرت المنظومة دعمًا إضافيًا للمواطنين عن طريق فارق نقاط الخبز، وهي السلع الغذائية المجانية التي يحصل عليها المواطنون مقابل ما يوفرونه في استهلاك الخبز.

وتمكن الوزير من تطوير قطاع إنتاج السلع الغذائية التابع للوزارة بهيئاته وشركاته، ويتضمن المجمعات الاستهلاكية لبيع السلع الغذائية، وأعاد للدولة قوتها كلاعب أساسى فى الأسواق، كما أعاد لتلك الشركات تاريخها كشركات قوية ورابحة.

وتولى وزير التموين العديد من المناصب القيادية قبل توليه المنصب الحكومي الرفيع، آخرها رئيس جهاز تنمية التجارة الداخلية وعميد كلية النقل الدولي واللوجيستيات بالأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري، والمدير التنفيذي للمعهد العربي للتجارة والبورصات السلعية، ورئيس قسم التسويق والأعمال الدولية بالأكاديمية العربية، ووكيل كلية الإدارة، إضافة إلى رئيس قسم التدريب والاستشارات بالأكاديمية، ثم رئيس قسم التدريب والاستشارات بالأكاديمية العربية.

ووفرت وزارة التموين، أثناء تولي خالد حنفي، احتياطيًا استراتيجيًا من القمح لإنتاج الخبز المدعم والطباقي بعد تطبيق منظومة الخبز الجديدة، علاوة على خطة الوزارة لتخزين الأقماح المحلية في شون حديثة متطورة تكنولوجيًا، للحفاظ على الأقماح من العوامل الجوية والحد من المهدر منها.

وأطلق وزير التموين مشروعين قوميين عملاقين، الأول المركز اللوجيستي العالمي للحبوب، ويهدف إلى تحويل مصر إلى محور لوجيستي عالمي لحبوب الغلال لتأمين الاحتياطي الاستراتيجي لمصر من الغذاء والتصدير لدول أخرى، والثاني مشروع مدينة التجارة والتسوق باستثمارات حوالي 40 مليار جنيه، وتوفر 500 ألف فرصة عمل، كما تشمل نماذج من الأحياء العالمية الشهيرة ومحلات لبيع الماركات العالمية من كل السلع، وديزني لاند ومنتجع صحي عالمي ومرسى لليخوت ومناطق سكنية من المستوى الفاخر، وحتى العادي ومناطق استثمارية.