للمرة الثالثة على التوالي، أدى الدكتور خالد فهمي، وزير البيئة السابق في حكومة المهندس إبراهيم محلب المستقيلة، السبت، اليمين الدستورية أمام الرئيس عبدالفتاح السيسي في الحكومة الجديدة التي شكلها المهندس شريف إسماعيل، رئيس مجلس الوزراء.
توجه «فهمي» إلى مكتبه بوزارة البيئة بعد الانتهاء من أداء اليمين الدستورية لمباشرة الملفات المعلقة، وعلى رأسها السحابة السوداء، وحرق قش الأرز.
وتولى «فهمي»، وهو من مواليد القاهرة في 9 نوفمبر 1953، وزارة البيئة للمرة الأولى في يناير 2013، وهي مثقلة بالكثير من الأزمات في حكومة هشام قنديل، ثم تولى مهام الوزارة ذاتها للمرة الثانية في يونيو 2014 خلفا للدكتورة ليلى إسكندر، وأخيرا أدى اليمين الدستورية للمرة الثالثة في حكومة شريف إسماعيل.
وحصل الدكتور خالد محمد فهمي عبدالعال، على العديد من المؤهلات العلمية (دكتوراه في الاقتصاد، جامعة العلوم الاقتصادية ببرلين، ألمانيا، عام 1984 بتقدير جيد جدا، ودبلوم القانون العام من كلية الحقوق جامعة عين شمس، 1977، ودبلوم العلوم المالية والاقتصادية، كلية الحقوق جامعة عين شمس، 1976، وليسانس قانون كلية الحقوق جامعة عين شمس، أغسطس، 1974، تقدير عام جيد).
ويمتلك الدكتور خالد فهمي خبرة لحوالي 20 عامًا في مجالات سياسات واقتصاديات البيئة وتطوير التنظيم المؤسسي للإدارة البيئية، وأنشطة الوعي والإعلام البيئي، والعمل في إدارة عدة مشاريع للتعاون الفني الدولي في عدد من مجالات الإدارة البيئية بجهاز شؤون البيئة، ومستشار للسياسات البيئية لعدة مؤسسات دولية وإقليمية، وخبرة في إعداد برامج التدريب البيئي وتنفيذها، وخبرة في مجالات التخطيط والإدارة الاقتصادية، وخبرة في وضع سياسات اللامركزية وأدواتها التشريعية وتطوير الإدارة المحلية، وأكثر من 20 بحثًا ودراسة في مجالات اقتصاديات البيئة والإدارة البيئية.
وقالت مصادر مطلعة لـ«المصري اليوم» إن «فهمي» ذهب إلى الوزارة فور الانتهاء من أداء اليمين، مؤكدة أنه تولى العديد من الملفات الشائكة، وحقق تقدما واضحا فيها، مثل استخدام الفحم وقش الأرز والمحميات الطبيعية والحد من التلوث البيئي، فضلا عن أن مصر تشغل حاليا منصب رئيس مجلس وزراء البيئة الأفارقة، ويمثلها خالد فهمي، ويشارك حاليا في لقاءات تتعلق بالتغيرات المناخية، ويستعد لتمثيل أفريقيا في مؤتمر التغيرات المناخية بفرنسا في ديسمبر المقبل.