قال الجيش الكولومبي إن أفرادا من الحرس الوطني الفنزويلي دخلوا أراضي كولومبيا أمس الجمعة وأطلقوا نيران أسلحتهم وأضرموا النار في دراجة نارية وذلك وسط أزمة دبلوماسية متواصلة بين البلدين.
أخبار متعلقة
وقال الجيش الكولومبي في بيان إن نحو 15 جنديا فنزويليا دخلوا بلدة مايكاو في اقليم لا جواجيرا في مطاردة على ما يبدو لشخص على دراجة نارية كان قد حاول عبور الحدود إلى فنزويلا.
وتشهد العلاقات بين فنزويلا وكولومبيا توترا منذ أن أغلقت فنزويلا المعابر الحدودية الرئيسية في الأسابيع الأخيرة ورحلت أكثر من 1500 كولومبي فيما وصفته بحملة على الجريمة.
وقال البيان إن"الحرس الوطني البوليفاري أطلق قذائف مدفعية طويلة المدى وقام بعملية المطاردة في مركبات رباعية الدفع داخل الأراضي الكولومبية" وأضاف إن الجنود توغلوا لمسافة كيلومتر داخل الأراضي الكولومبية.
وقال الجيش إنه بعد دخول هذا الشخص الذي كان يركب دراجة نارية منزلا قام الجنود بإحراق الدراجة التي تم تركها وعادوا إلى فنزويلا.
وقال أشخاص بالبلدة إن الجنود أساءوا معاملتهم كما عثرت القوات الكولومبية على فوارغ القذائف بالاضافة إلى بقايا الدراجة النارية المحترقة.
وسيبقى الجيش في القرية وقام بتسليم تفاصيل الأحداث لوزير الدفاع.
وزادت حدة التوتر بين بوجوتا وكراكاس في مطلع الاسبوع الماضي عندما قالت كولومبيا أن ثلاث طائرات فنزويلية خرقت مجالها الجوي وهو ادعاء وصفته فنزويلا بأنه "مختلق."
ولكن بعد وساطات من الاكوادور وأوروجواي من المقرر أن يلتقي رئيسا فنزويلا وكولومبيا يوم الاثنين في كيتو عاصمة الاكوادور لمناقشة الخلاف.
وقالت الحكومة الفنزويلية في وقت سابق أمس الجمعة إن طائرة فنزويلية مقاتلة تحطمت قرب الحدود الكولومبية مما أدى إلى مقتل قائديها بعد دخول "طائرة بشكل غير مشروع" من المرجح أنها على صلة بتهريب المخدرات المجال الجوي لفنزويلا.
