x

مصر تواصل تدمير أنفاق الحدود باستخدام مياه «المتوسط»

السبت 19-09-2015 12:01 | كتب: وكالات |
تصوير : رويترز

أكد فلسطينيون يمتلكون أنفاقاً للتهريب بين قطاع غزة ومصر أن السلطات المصرية بدأت ضخ كميات كبيرة من مياه البحر فى أنابيب عملاقة مددتها فى وقت سابق على طول الحدود بين قطاع غزة ومصر، لتدمير أنفاق التهريب أسفل الحدود، عبر إغراقها بالمياه.

وقال الفلسطينى أبومحمد، وهو مالك أحد الأنفاق: «الجيش المصرى بدأ ضخ كميات كبيرة من مياه البحر المتوسط داخل أنابيب عملاقة تضم مئات الثقوب مددها فى وقت سابق داخل خندق يمتد على طول الحدود بين الأراضى المصرية وقطاع غزة». وأوضح أن كميات كبيرة من المياه تدفقت داخل عشرات الأنفاق، التى كانت تُستخدم لتهريب المواد الغذائية والأدوية ومواد البناء من الجانب المصرى إلى القطاع، ما دفع أصحاب بعض هذه الأنفاق إلى استخدام مضخات لسحب المياه إلى خارج أنفاقهم، فى محاولة لمنع انهيارها. ويُستبعد أن يتمكن أصحاب الأنفاق من السيطرة على المياه التى تتدفق إلى أنفاقهم، لكمياتها الضخمة، وضعف أداء المضخات التى يستخدمونها.

من جانبه، قال «أبوسائد»، وهو مالك نفق حدودى كان يُستخدم لتهريب الأسمنت: «إن الجيش المصرى بدأ بالفعل ضخ كميات هائلة من مياه البحر عبر الأنابيب العملاقة التى مددها أسفل الحدود قبل عدة أسابيع». وأشار إلى أن بعض الأنفاق المهجورة التى لم يتم نزح المياه المتدفقة إليها انهارت فعليا.

وأضاف أن «ضخ الجانب المصرى هذه الكميات الهائلة من مياه البحر أسفل الحدود مع غزة سيؤدى حتماً لانهيار معظم الأنفاق التى تصلها المياه». وكان مصدر أمنى فلسطينى قد قال إن «آليات تابعة للجيش مددت أنابيب مياه عملاقة يصل قطرها إلى (60 سم) داخل خندق ضيق يمتد على طول الحدود المصرية مع قطاع غزة، لتدمير أنفاق التهريب المنتشرة أسفل الحدود، دون الحاجة لاكتشاف مواقعها، عبر إغراقها بمياه البحر الأبيض المتوسط».

يأتى ذلك، فيما استمرت العملية الشاملة «حق الشهيد»، التى تخوضها قوات الجيشين الثانى والثالث الميدانيين مع الشرطة فى شمال سيناء، للقضاء على العناصر الإرهابية فى المنطقة، حيث أعلن المتحدث الرسمى للقوات المسلحة أن حصيلة اليوم الحادى عشر أسفرت عن مصرع 17 من العناصر الإرهابية المسلحة، والقبض على 62 من المشتبه بهم أثناء عمليات التمشيط والمداهمة لأوكار هذه العناصر، بالإضافة إلى نجاح القوات فى تفجير 53 عبوة ناسفة زرعها الإرهابيون لاستهداف القوات.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية