افتتحت أحلام يونس، رئيس أكاديمية الفنون، الجمعة، ورشة (الثقافة الشعبية في مصر ـ رؤية موضوعية) والتي تنعقد بالمعهد العالي للفنون الشعبية بالتعاون مع مكتبة الإسكندرية وبحضور كوكبة متميزة من المتخصصين الأكاديميين والدارسين والباحثين في مجالات التراث الشعبي.
أخبار متعلقة
بدأت الورشة فعاليتها بكلمة موجزة ألقتها الدكتورة أحــلام يونــس، رئيس أكاديمية الفنون، أعربت فيها عن شكرها لكل من ساهم في إقامة هذه الورشة الجادة والتي ستناقش موضوعات مهمة تستوجب البحث والدراسة.
تلا ذلك كلمة الدكتور عصمت يحيي، الرئيس الأسبق لأكاديمية الفنون، والعميد الأسبق للمعهد العالى للفنون الشعبية، والذي رحب في بداية كلمته بالحضور ثم أكد على ضرورة تعليم النشء الجديد معنى الثقافة الشعبية وأهميتها لأن ذلك سوف يساعد الأجيال القادمة للحفاظ على هويتها.
كذلك ألقى مصطفى جاد، عميد المعهد العالي للفنون الشعبية، كلمة شرح فيها أهمية الثقافة الشعبية وضرورة توثيقها باعتبارها عنصرا مهما من عناصر التراث الشعبى، عقب ذلك كلمة من الدكتور خالد عزب، رئيس قطاع المشروعات، والخدمات المركزية بمكتبة الإسكندرية عرف فيها الحضور بهذا المشروع الكبير، كما أعرب عن سعادته بالمشاركة في مثل هذه الورش المتخصصة والجادة.
هذا وقد تضمنت الورشة في موضوعاتها محورين أساسيين: المحور الأول: يدور حول القضايا المنهجية الملحة في الثقافة الشعبية وسيتعرض لعدة موضوعات منها (جمع عناصر الثقافة الشعبية وتوثيقها واستلاهمها) في حلقة نقاش يديرها الأستاذ الدكتور صلاح الراوى والأستاذ الدكتور خالد عزب، وجلسة أخرى حول قضية (وضعية الثقافة الشعبية في المؤسسات الرسمية والأهلية والسياسات الثقافية) ويديرها كل من مصطفى جاد بالتعاون مع محمد شبانة.
ومن المقرر أن يدور المحور الثاني من الورشة حول قضايا تعليم الثقافة الشعبية في مصر ويناقش هذا المحور عدة قضايا منها مناهج تعليم الثقافة الشعبية في مصر.
ويدير هذه الجلسة رائدة علم الفولكلور الأستاذة الدكتورة علياء شكرى وجلسة أخرى حول أنماط وأشكال الثقافة الشعبية في التعليم ما قبل الجامعى وتديرها نهلة إمام.
ومن المقرر ان تختتم الورشة فعاليتها بمجموعة من التوصيات والنتائج التي تخدم الباحثين والدارسين من المهتمين بالتراث الشعبي.
