قال قاضى قضاة فلسطين، الشيخ تيسير رجب التميمى، لـ«المصرى اليوم» إن الدفاع عن القدس واجب شرعى وأخلاقى، يلزم جميع الأمة، ولا يرفع عنها العذر مهما كانت. وتابع: «على الرئيس الفلسطينى محمود عباس أن يضمن خطابه المرتقب في الأمم المتحدة المخاطر التي تواجه الأقصى وتقسيمه زمانياً ومكانياً، وعلى القادة الإسلاميين ومنظمة العالم الإسلامى والجامعة العربية أن يخطوا خطوات ملموسة تجاه الدفاع عن الأقصى، ولا يجوز ترك المرابطين والمرابطات وحدهم، عرضة للحصار والدخان والبارود والاعتداءات».
بدوره، قال القيادى الفلسطينى مصطفى البرغوثى لـ«المصرى اليوم»، إن سلاح مقاطعة البضائع الإسرائيلية من خلال الحملة الدولية سلاح فعال أثبت نجاحه، ومع التضييق على المرابطين في الأقصى اتخذت أيسلندا مؤخراً قراراً بالمقاطعة النهائية لمنتجات المستوطنات الإسرائيلية.
وأضاف: «هذا السلاح لابد أن يسانده دعماً مباشراً وواسعاً وشعبياً وعربياً وإسلامياً لتثبيت المرابطين وتمكينهم من مواجهة ما يتعرضون له من حصار ومضايقات، لابد من تحرك عربى وإسلامى واسع، وإلا فإن الأقصى سيقسم زمانياً ومكانياً وسنخسر جبهة المرابطة من أجل الدفاع عن المقدسات الإسلامية والمسيحية».