تنتهي، الجمعة، الحملة الانتخابية في اليونان فيما تشير استطلاعات رأي إلى أن الانتخابات لن تسفر عن فائز واضح مما يعني منافسة محتدمة، الأحد، بين تياري اليسار واليمين ليصبح في حكم المؤكد تقريبا أن الحكومة المقبلة ستكون ائتلافية.
وسلطت خمسة استطلاعات للرأي الضوء، الخميس والجمعة، على احتدام المنافسة ورغم تباين نتائجها فإنها أشارت جميعها إلى أن التصويت لن يسفر عن فائز واضح.
وسيجري الفائز في انتخابات، الأحد، اصلاحات اقتصادية جذرية ضرورية بموجب خطة للإنقاذ المالي قيمتها 86 مليار يورو أعلن عنها في أغسطس، وإعادة رسملة بنوك اليونان رفع قيود على رأس المال فرضت هذا العام لمنع انهيار النظام المالي.
وأظهرت كل استطلاعات الرأي أن نتائج حزب «سيريزا» اليساري، الذي ينتمي إليه رئيس الوزراء السابق، أليكسيس تسيبراس، وحزب «الديمقراطية الجديدة» ستكون متقاربة.