x

مرابطة فلسطينية: إسرائيل حظرت أي تجمع داخل المسجد الأقصى

الجمعة 18-09-2015 08:30 | كتب: الأناضول |
إشتبك المقدسيين المعتصمين بداخل المسجد الأقصى المبارك بالقدس مع قوات الأمن الإسرائيلية التي حاولت إخراج وإعتقال المعتصمين ضمن محاولات تقسيم المسجد الأقصى بين المسلمين والمحتلين الإسرائيلين, وقد تأثرت واجهة المسجد القبلي من جراء الإشتباكات, الثلاثاء 15 سبتمبر 2015. إشتبك المقدسيين المعتصمين بداخل المسجد الأقصى المبارك بالقدس مع قوات الأمن الإسرائيلية التي حاولت إخراج وإعتقال المعتصمين ضمن محاولات تقسيم المسجد الأقصى بين المسلمين والمحتلين الإسرائيلين, وقد تأثرت واجهة المسجد القبلي من جراء الإشتباكات, الثلاثاء 15 سبتمبر 2015. تصوير : وكالات

قالت السيدة المقدسية خديجة خويص، وهي إحدى المرابطات الفلسطينيات على بوابة المسجد الأقصى المبارك، إن الحكومة الإسرائيلية أصدرت قانونًا باطلاً يعتبر الرباط والمرابطين في المسجد الأقصى تنظيمًا خارجًا عن القانون ليحظر أي تجمع داخل الأقصى وكل من يتواجد تحت هذا المسمى مطارد قانونيًا.

وروت «خويص» تفاصيل الاعتداءات التي يتعرضها لها الحرم القدسي الشريف على يد جنود الاحتلال الإسرائيلي خلال مشاركتها، مساء الخميس، في الدورة الثانية لفعاليات مهرجان «على بابك يا أقصى»، الذي انطلق في مدينة الزرقاء الأردنية شمال شرق العاصمة عمان.

وأوضحت أنه «ومن نحو شهر تقريبًا قامت قوات الاحتلال بمنع دخول الناس للأقصى حتى الساعة العاشرة صباحًا وبعدها سمحت لهم بالدخول ما عدا قائمة مكونة من 52 اسمًا».

وأكدت أن «الوضع الذي يتعرض له الأقصى هذه الأيام في غاية الخطورة عقب التصعيد الذي قامت به قوات الاحتلال الإسرائيلي بحق المرابطين والمرابطات».

ومضت المرابطة الفلسطينية بالقول «خلال الأعياد اليهودية وقبلها صدر قرار من الحكومة الإسرائيلية يقضي بالباطل أن الرباط والمرابطين ومجالس العلم في المسجد الأقصى هي تنظيم خارج عن القانون وبذلك تم حظر أي تجمع داخل المسجد الأقصى وأن كل من يتواجد تحت هذا المسمى هو مطارد قانونيًا».

وأشارت إلى أنه في الأيام الأخيرة أغلقت قوات الاحتلال الأبواب أمام المتوافدين وتعاملت معهم بالقوة المفرطة وبوحشية بالغاز المسيل للدموع وسحلت النساء واعتدت على المصورين والصحفيين وحاصرت المعتكفين في الداخل وأسفر ذلك عن إصابات واعتقالات كثيرة، وتخريب لتراث المسجد الأقصى.

يذكر أن خديجة خويص (37 عامًا)، هي إحدى أبرز المرابطات في الحرم القدسي الشريف وقد أبعدتها سلطات الاحتلال الإسرائيلي قسرًا ورغم قرار إبعادها لـ (60) يومًا عن المسجد الأقصى وبالرغم من اعتقالها لأربع مرات متتالية إلا أنها لم تترك المرابطة على أبواب المسجد الأقصى، حيث تتوجه «خويص» بشكل يومي للقيام بدور ترى فيه تحديًا للاحتلال وحماية لأولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين، على حد وصفها.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية