تفادت وزيرة الخارجية الامريكية السابقة هيلاري كلينتون الاجابة عن سؤال حول ما إذا كانت هي الأفضل لتولي منصب رئاسة الولايات المتحدة من زوجها الرئيس الأمريكي الأسبق بيل كلينتون.
وقالت هيلاري، التي تسعى إلى الفوز بترشيح الحزب الديموقراطي، في انتخابات الرئاسة الأمريكية عام 2016، إنها لن تخوض انتخابات الرئاسة القادمة من أجل فوز زوجها بيل كلينتون أو الرئيس الامريكي باراك اوباما اللذين ينتميان إلى نفس الحزب لفترة رئاسية ثالثة.
وتابعت في حديث مع محطة «سي إن إن» الإخبارية الأمريكية «سأخوضُ انتخابات الرئاسة بالأصالة عن نفسي للمرة الأولى»، غير أن «هيلاري» أشادت في نفس سياق المقابلة بأداء الرئيس الأسبق بيل كلينتون خلال رئاسته للولايات المتحدة قائلة إنها تعتقد أن وجود رئيس ينتمي إلى الحزب الديموقراطي داخل البيت الأبيض على مدى الثلاثين عاما الماضية كان بلا شك أفضل بالنسبة للاقتصاد الأمريكي، وأضافت أن زوجها تفهم ذلك وحقق نجاحا.
وأشارت إلى أن بيل والرئيس اوباما أدركا ضرورة حل المشاكل الاقتصادية التي ورثاها ممن سبقوهما من الرؤساء الجمهوريين، واستطاعا الخروج من الازمات الاقتصادية التي واجهت البلاد وهو ما ستحاول فعله في حال فوزها في انتخابات الرئاسة القادمة.