شهدت جنازة اللواء خالد كمال عثمان، من قوة قطاع الأمن المركزي، الذي استشهد برصاص مسلحين مجهولين أثناء مروره لتفقد الخدمات والتمركزات الأمنية بمدينة العريش، مساء الأربعاء، التي شيعت، عقب ظهر الخميس، طلب نجله «أحمد»، 11 سنة، من اللواء مجدي عبدالغفار، وزير الداخلية، الالتحاق بكلية الشرطة، فور انتهاء دراسته بالثانوية العامة، لخدمة بلده كما كان يفعل والده.
كما طلب شقيق الشهيد، العميد هشام كمال، من وزير الداخلية الموافقة على عودته للخدمة مرة أخرى، وأن يكون عمله في سيناء، لمكافحة الإرهاب، والتصدي للمتطرفين.
وأعلنت وزارة الداخلية، مساء الأربعاء، استشهاد اللواء خالد كمال عثمان، من قوة قطاع الأمن المركزي، برصاص مسلحين مجهولين أثناء مروره لتفقد الخدمات والتمركزات الأمنية بمدينة العريش في محافظة شمال سيناء.
وذكر مسؤول مركز الإعلام الأمني، في بيان، أنه «مساء الأربعاء استشهد اللواء خالد كمال عثمان من قوة قطاع الأمن المركزي أثناء مروره لتفقد الخدمات والتمركزات الأمنية بالمدينة إثر قيام مجهولين يستقلون سيارة بيضاء اللون بإطلاق الأعيرة النارية تجاه أحد التمركزات الأمنية بميدان النصر دائرة قسم شرطة ثان العريش التي كان يتفقدها، ما أسفر عنه إصابة اللواء خالد عثمان بطلق ناري استشهد على إثره».
وأوضح المسؤول الأمني أن القوات تصدت للمعتدين وبادلتهم الأعيرة النارية، ما دفعهم إلى الهرب، وقد تم فرض طوق أمني بمنطقة الحادث وجارٍ تمشيطها لضبط مرتكبي الواقعة والأسلحة والسيارة المستخدمة، وأخطرت النيابة لمباشرة التحقيقات.