قال العميد محمد لبيب، رئيس فرع العمليات برئاسة الجمهورية سابقًا وقائد وحدة بالحرس الجمهوري حاليًا، خلال الإدلاء بشهادته في قضية «التخابر مع قطر» إنه خلال فترة وجود محمد مرسي في الحكم لم يطلب من فرع العمليات مكاتبات تخص الأمن القومي.
وأضاف «لبيب» أن المكاتبات الخاصة بتأمين زيارة الرئيس أو ضيوف الدولة كانت تعد وتعرض على قائد الحرس.
وأشار إلى أن المكاتبة الواردة من القوات المسلحة تمر على الأرشيف العام لقيادة الحرس الجمهوري ثم يتم التأشير عليها للفرع المختص ويوجد أرشيف ثاني لحفظ كل فرع وأن هذه الوثيقة أو المكاتبة تقيد في الدفتر العام ثم تحفظ في الفرع المختص وإذا طُلبت يؤشر في الدفتر بالخروج وإثبات رقمها ومضمونها وسبب الخروج وتعرض على قائد الحرس بواسطة رئيس الفرع ثم تعاد بالحفظ في الأرشيف ويؤشر في الدفتر بعودة الوثيقة من رئيس الفرع.
ولفت الشاهد إلى أن الوثائق والخرائط الواردة من المخابرات الحربية تحفظ بإدارة فرع الاستطلاع، مضيفًا أن قائد الحرس الجمهوري هو في ذات الوقت المستشار العسكري لرئيس الجمهورية ويعرض المكاتبات الواردة من الأمانه العامة لوزارة الدفاع.
وسأل المستشار محمد شيرين فهمي الشاهد حول رأيه في أقوال مدير المخابرات الحربية الخاصة بأن المكاتبات التي كانت ترسل تكون عن طريق الأمانة العامة لوزارة الدفاع، فأجاب الشاهد: «يسأل في ذلك رئيس فرع الاستطلاع بالحرس الجمهوري العميد وائل نديم».
وقال «لبيب» إن أمن الرئاسة مسؤول عن تأمين مكاتب قصر الاتحادية ومن المفروض سؤال أمن الرئاسة عن كيفية خروج المستندات من القصر وتسريبها عن طريق دولة قطر من خلال المتهمين أمين الصيرفي ونجلته كريمة.