شرعت شرطة الاحتلال الإسرائيلية باستخدام أسلوب «القنص»، لمواجهة ملقي الزجاجات الحارقة في مدينة القدس الشرقية، بعد أن أذن «المستويين السياسي والقانوني»، في إسرائيل بذلك.
وقالت المتحدثة باسم شرطة الاحتلال، لوبا السمري، الخميس، إن الشاب الذي أُصيب، مساء الأربعاء، في بلدة العيساوية في مدينة القدس، كان يحاول إلقاء زجاجة حارقة على قوات الشرطة.
وأضافت أن عناصر الشرطة أطلقوا النار عليه فأصابوه في الجزء السفلي من جسده، وتم اعتقاله لاحقاً.
من جانبها، ذكرت الإذاعة الإسرائيلية العامة، الخميس، أن عملية إطلاق النار، جاءت بعد مصادقة الحكومة الإسرائيلية، والمستشار القضائي للحكومة يهودا فاينشطاين، على السماح لقوات الأمن في القدس بإطلاق النار من بنادق قنص من طراز «روجر» على ملقي الزجاجات الحارقة.
وأعلن المتحدث بلسان الشرطة الإسرائيلية ميكي روزنفيلد، في تغريدة رسمية على موقع «تويتر»، أن «قوات الشرطة وحرس الحدود زادت من تواجدها في أحياء مدينة القدس لمنع رشق الحجارة والزجاجات الحارقة، والرد في حال وقوع أي أحداث».
وكانت الشرطة الإسرائيلية، تستخدم الرصاص المطاطي والمعدني، وقنابل الصوت، والغاز المسيل للدموع لمواجهة عمليات رشق الحجارة والزجاجات الحارقة.