x

اختفاء شريط المراقبة التليفزيونية المسجل لواقعة اعتداء ضباط الشرطة على القاضيين فى مطار الأقصر

الأحد 11-01-2009 00:00 |

فى تطور جديد فى قضية الاعتداء بالضرب والشتائم على القاضيين «أ.ع». و«خ.أ». بمحكمة أسوان، من قبل ثلاثة ضباط شرطة بهيئة أمن الموانئ بمطار الأقصر الدولى، أواخر سبتمبر الماضى، كشفت النيابة العامة عن اختفاء الشرائط المسجلة لكاميرات المراقبة التليفزيونية فى نفس ليلة الواقعة 22/9/2008.

كانت النيابة العامة، التى تباشر التحقيقات فى الواقعة، قد استعلمت من مسؤولى أمن مطار الأقصر عن الشرائط المسجلة، وأمرت بإحضار نسخة من الشريط المسجل فى ليلة الواقعة لبيان حقيقة ما حدث بدقة، فأكد المسؤولون الأمنيون بالمطار أن المكان محل واقعة الاعتداء لا يوجد فيه كاميرات مراقبة، غير أن القاضيين أكدا - عند استكمال أقوالهما فى التحقيقات - وجود عدة كاميرات فى الصالة الرئيسية للمطار، كما حددا بوضوح مكان إحدى الكاميرات الموجودة فى مكان الواقعة بالقرب من بوابة الدخول.

وعندما أرسلت النيابة العامة إخطاراً آخر لمسؤولى المطار لطلب الشريط المسجل، أفاد المسؤولون هذه المرة بخلو المكتبة التى يتم حفظ شرائط المراقبة التليفزيونية بالمطار بها، من شريط المسجل فى تلك الليلة.

وعلمت «المصرى اليوم» أن ملف القضية موجود تحت تصرف المستشار عبدالمجيد محمود، النائب العام، تمهيداً لإحالته إلى المحكمة المختصة.

وكانت دائرة مستأنف محكمة الأقصر الابتدائية، قد أفرجت عن نقيب شرطة محمود عبدالعزيز الغول، الضابط بهيئة أمن الموانئ بمطار الأقصر، بضمان مالى 2000 جنيه بعد اتهامه بالاعتداء بالضرب بـ«الشلاليت»، والشتائم على القاضيين، بمعاونة اثنين من زملائه «نقيبين» تم إخلاء سبيلهما من سراى النيابة بكفالة أيضاً،

بسبب خلاف نشب بينهما وبين أمين شرطة على حجز تذكرة سفر إلى القاهرة عن طريق التليفون، ورفض الأمين دخولهما للحاق بطائرتهما فتدخل النقيب بمعاونة زميليه بالاعتداء على القاضيين.

يذكر أن القاضيين اللذين يشغلان منصبى رئيسى محكمة، رفضا التصالح فى القضية، ويتمسكان بحقهما فى محاكمة الضباط على إهانتهما.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية