x

4 ثغرات كتالونية متاحة أمام روما ومحمد صلاح

الأربعاء 16-09-2015 16:59 | كتب: محمد الفولي |
محمد صلاح خلال مباراة روما ويوفنتوس محمد صلاح خلال مباراة روما ويوفنتوس تصوير : أ.ف.ب

يستضيف روما الإيطالي، الذي يلعب له المصري محمد صلاح، الأربعاء، برشلونة الإسباني على ملعب الأوليمبيكو، في الجولة الأولى من دور المجموعات بدوري أبطال أوروبا.

ويواجه الفريق الكتالوني، حامل اللقب وبطل ثلاثية الليجا والكأس والتشامبيونز الموسم الماضي، حاليًا مجموعة من العقبات والثغرات التي من الممكن أن يستفيد منها فريق «الذئاب» مع «الفرعون الصغير» إذا ما سنحت الظروف.

1-مارك أندريه تير شتيجن:

لعب الحارس الألماني مارك أندريه تير شتيجن منذ بداية الموسم ثلاثة مباريات، وهي كأس السوبر الأوروبي وذهاب كأس السوبر الإسباني والجولة الثالثة من الليجا، حيث شهدت المباريات الثلاثة اهتزاز شباكه.

وسجل إشبيلة في السوبر الأوروبي أربعة أهداف، في المباراة التي انتهت بفوز البرسا «5-4»، وأثلتيك بلباو أربعة أهداف نظيفة، في مباراة الذهاب، بينما انتهت مواجهة أتليتكو مدريد بفوز البرسا «2-1».

ويواجه «تير شتيجن» في الوقت الحالي أزمة اهتزاز في الثقة، وهو الأمر الذي ربما يمكن لـ«صلاح» ورفاقه استغلاله، خاصة وأنه ارتكب منذ بداية الموسم خطأين قاتلين، الأول في السوبر الإسباني، حينما تلقت شباكه هدفًا من منتصف الملعب، بسبب تقدمه الخاطىء للتشتيت، والثاني أمام أتلتيكو، حينما مرر كرة دون تركيز للدفاع القريب منه وكاد أتلتيكو يسجل منها هدفًا.

سيكون من الملائم جدًا من قبل لاعبي روما الانتباه لأي هفوات تصدر من الحارس الألماني، في ظل وضعه الحالي، لأن مثل هذه الأخطاء من الوارد أن تتكرر.

2- سيرجي روبرتو:

اضطرت الظروف لويس إنريكي، مدرب البرسا، للاعتماد على لاعبه الشاب سيرجي روبرتو في مركز الظهير الأيمن، نتيجة لإصابة البرازيلي داني ألفيش، وعلى الرغم من أن الفتى قدم مستوى متميز للغاية، إلا أن هنالك بعض الثغرات في طريقة لعبه.

تتمثل هذه الثغرات التكتيكية في عدم قدرته على تغطية ما وراء ظهره بالتمركز السليم، وبالتالي عدم تمكنه من غلق المساحات الدفاعية المناسبة، وهو الأمر الذي سيعطي للاعبين أصحاب السرعات والفنيات العالية أفضلية عليه.

لن تكون المواجهات الكثيرة بين «صلاح» وسيرجي روبرتو لأن المصري يلعب كجناح أيمن، حيث سيكون جوردي ألبا هو من يقابله، حينها سيكون أشبه بسباق للطائرات النفاثة بسبب سرعة اللاعبين، ولكن إذا ما كانت هناك حرية أكبر في التحركات ممنوحة لـ«الفرعون» فإنه ربما يستغل بعض العيوب المذكورة إذا ما انتقل للجانب الأخر وقابل «روبرتو».

3- الألعاب الهوائية:

تعد الألعاب الهوائية من أكبر الثغرات التي يعاني منها برشلونة، ليس فقط هذا الموسم بل على مر المواسم الماضية، وذلك بسبب التغيير الدائم في قلوب الدفاع من «بويول» و«بيكيه» لـ«ماسكيرانو» و«بيكيه» أو من «ماسكيرانو» وماتيو لـ«بيكيه» و«ماتيو» وعدم التمركز بصورة جيدة.

واستقبلت شباك برشلونة هذا الموسم تسعة أهداف، كانوا ثلاثة منها من ألعاب هوائية واثنين من ركلتي جزاء وواحد من ركلة ثابتة واثنين بالتسديد من خارج منطقة الجزاء وأخر من عرضية أرضية.

وكان من الممكن أن يزيد عدد الأهداف التي استقبلتها شباك برشلونة من الألعاب الهوائية، لولا غياب التوفيق عن مهاجمي الخصوم، لذا فإن هذه الثغرة من الممكن أن تستغل جيدًا من قبل روما، لأن انطلاق سريع من على أحد الأطراف سواء من «صلاح» أو غيره بعدها عرضية يقابلها إدين دجيكو، مستغلًا طول قامته كما يحلو له ليودع الكرة في المرمى.

4- الدفاع المتقدم:

يلجأ برشلونة دائمًا للدفاع المتقدم بسبب طريقة لعبه التي يعرفها الجميع، لذا فإن التنفيذ السريع للمرتدات والعمل على ضرب العمق ببينيات للاعب يتمتع بالسرعة دائمًا ما يكون سلاحًا فعالًا ضد الفريق الكتالوني.

إذا ما أراد روما استغلال هذه الثغرة سيكون من الملائم جدًا ألا يكون بطيئًا في صناعة الهجمات، وهو الأمر الذي لم ينجح الفريق في تحقيقه حتى الآن، وإن كان يحسب له توازنه النفسي منذ بداية الموسم والسعي وراء الفوز.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية