الاجتماع الأسبوعى للتنفيذيين، الذى عقده عادل لبيب، محافظ الإسكندرية، فى ديوان عام المحافظة، شهد مشادات كلامية وتبادلا للاتهامات بين المهندسة منى جمال الدين، رئيس جهاز شؤون البيئة فى الإسكندرية، وحسن أباظة، مسؤول شركة النظافة الفرنسية، بسبب طلب المحافظة والجهاز من الشركة تغيير مدفن النفايات والمخلفات الطبية الخطرة من مدفن الناصرية إلى مدفن الحمام،
فى البداية طلبت المهندسة منى من مسؤول الشركة وقف استمرار دفن المخلفات الطبية فى مدفن الناصرية، ووجهت اتهامات للشركة بأنها تسببت فى تلوث المناطق المحيطة بمدفن برج العرب.
وتدخل حسن أباظة، مسؤول الشركة، قائلاً إن مدفن الحمام مغلق منذ فترة وتشغيله يحتاج إلى طاقم كامل من المهندسين والعمالة والحراسة والمعدات مما يكلف الشركة، فضلاً عن أنه يبعد عن المدينة بحوالى 85 كيلو متراً،
وطالب المحافظ بتحمل التكلفة الإضافية فى حال العمل بمدفن الحمام، طبقاً للعقد المبرم معها، وطالب المحافظ بسرعة الانتهاء من هذه المشكلة، رافضاً تحمل المحافظة أى تكاليف.
وكشف لبيب خلال الاجتماع أن شركة النظافة تقدمت بشكوى إلى رئيس الوزراء الفرنسى تشكو فيها عدم حصولها على مستحقاتها المالية من المحافظة، وقال موجهاً كلامه لأباظة: «انتوا بتقولو انكم عايزين تسيبوا المحافظة وتمشوا.. طب وإيه اللى رابطكم بينا ما تمشوا».
