طالبت نقابة المرشدين السياحيين، بعدم الخوض في تفاصيل حادث الواحات، الذي وقع أمس الإثنين، وراح ضحيته مجموعة من السائحين المكسيكيين، والمرشد نبيل الطماوي، الذي استشهد في الحادث، وذلك لحين الانتهاء من التحقيقات الرسمية.
وفي هذا الصدد، أدانت نقابة المرشدين في بيان لها، اليوم الثلاثاء، أي تصريحات غير مسؤولة حول هذا الأمر، مؤكدة على التزام أعضائها من المرشدين بتنفيذ كافة التعليمات الأمنية والبرامج التي ترخص من قبل وزارة السياحة.
وأوضحت النقابة، أنه كان ضمن مجموعة السياح فرد أمن شرطي، فيما أعلنت النقابة عن التزامها بعدم التفريط في حق الشهيد نبيل الطماوي باعتباره عضو بنقابة المرشدين السياحيين.
وشدد حسن النحلة، نقيب المرشدين، أنه ليس بالطبع على القوات المسلحة أي خطأ لتعاملها مع الإرهابين في ذات المنطقة خلال اليومين السابقين للحادث وبشكل حازم وحاسم في ظل الظروف الاستثنائية التي نعيشها في حربنا ضد الإرهاب.
وأدان بشدة في الوقت ذاته، غياب التنسيق من جانب وزارة السياحة، لعدم متابعة الحادث والتنسيق مع الشرطة، وتوجيه نشرات دورية بهذا الصدد لشركات السياحة تحذر أو تمنع مثل هذه الرحلات في الأماكن المحظورة.
وطالبت النقابة، مؤسسة الرئاسة، بفتح تحقيق دقيق لمعرفة الأشخاص والإدارات المسؤولة عن هذا الإهمال والتراخي واللامبالة بأهمية السياحة وبأهمية المواطنين المصريين، مؤكدة على أنها لن تترك حق الزميل نبيل الطماوي، وتطالب بتعويض أسرته.