في حلقة بعنوان «التوأم» ببرنامج «صاحبة السعادة»، الذي تقدمه إسعاد يونس، على فضائية «سي بي سي»، قال الكابتن حسام حسن، نجم المنتخب الوطني السابق، إن شبهه بشقيقه إبراهيم مشكلة لهم، رغم ان فارق السن 5 دقائق بينهما، موضحا أن والدته كانت تحاول أن تراضيهم وتوازي في المعاملة والحب، وأن فكرة الأخ الأكبر أو الأصغر لا تفرق بالنسبة له.
أخبار متعلقة
وتابع أنه عندما يلبس مثل شقيقه تحدث مشكلة، لذا لا يحب أن يلبس مثل شقيقه حتى يفرق الناس بينهما، قائلا :«هناك من يصر على أني ابراهيم ولست حسام، وعندما أشاهده هكذا لا أعلق وأتركه يعتقد اني ابراهيم بالفعل»، ولفت إلى أن :«كان يوجد مباراة في أوروبا، وبدلت جوازات السفر مع أخي ابراهيم وضحك اللاعبين على هذا الموقف».
وتحدث عن والدته وقال :«أنا وأخي نتعود على النوم بجانب والدتي، وحتى لعبنا كأس العالم كنا ننام على يدها، حتى سن 23 سنة تقريبا، ووالدتي كانت تسافر معنا لأننا تعودنا على وجودها معنا، وكنا نأخذ رأيها، وتتعامل معانا بالعاطفة، ولم يكن لديها قرارات معاكسة لنا، بل دافع لنا، واحترافنا بالخارج بعيدا عنها كان صعبا، ولكن ما هون علينا هو سفرها معنا».
وتحدث عن علاقته بالكابتن الجوهري وقال :«عملنا سويا، وكان يوجد مباراة صعبة بأفريقيا مع الإسماعيلي، وكانت مباراة صعبة، وتعادلنا المباراة الأولى بالقاهرة، وكان الإسماعيلي به مجموعة كبيرة وقوية، واحرز الإسماعيلي هدف، وكان معي طارق خليل، ولعبنا وأحرزت التعادل، وهذه كانت نقلة كبيرة جدا في تاريخ الأهلي، وبعد هذا الموسم أخذ الأهلي قرار بأن الجوهري لن يعمل، حتى عملت معه في المنتخب بـ 1988، لتكون العلاقة أقوى».
وشدد على أنه يمكن عمل فريق وطني أول لو كان يوجد فريق مخلص حقيقة للدولة ولديهم ضمير، لأن هذا ما حدث معهم عندما وصلوا إلى كأس العالم، ويمكن تكرار هذا عندما يوجد من يفهم هذا المجال، والأمر نفسه في الصناعة والتعليم، قائلا :«لم يكن هناك حينها احتقان أو إعلام يسيئ بل هدوء وحب للدولة».
من جانبه، قال شقيقه التوأم إبراهيم حسن، نجم المنتخب المصري السابق إن كونه وشقيقه حسام توأم تفرق بالنسبة لأخوتهم في المنزل لأنهم أصغر أخوين في العائلة، موضحا أنه في الحياة العادية مسلط عليهم الضوء بشكل ما، وأن البعض يناديه بحسام أحيانا ولكنه لا يعلق على هذا.
وتابع أن أخوتهم لا يفرقون بينهم خاصة في الصوت، ويقومون بعمل مزاح مع أصدقائهم، بحيث يتحدث قليلا ثم يجعل شقيقه حسام يستكمل الحديث وكأنه هو، مضيفا :«كان يوجد مباراة للأهلي لم أكن فيها، وحسام كان لديه امتحان بالجامعة، وفكرت أن أذهب بدلا منه، ولكن لم يحدث هذا، ولم ينجح أخي في المادة».
واستطرد: «كان يوجد مباراة، وحسام حصل على إنذار، وكان سيحصل على إنذار ثاني، وأنا كنت ألبس رقم 7 وأخي 10، وذهبت أنا إلى الحكم ليعطي لي أنا الإنذار، ولم يفرق بيننا».
وقال: «نختلف أحيانا في بعض المواقف ولكن لا يتدخل أحدا بيننا، وأنا أسافر مع أولادي ولكن حسام كسول قليلا في أمر السفر بأولاده، ولكننا نسافر سويا لو كان خارج مصر».
وأوضح إبراهيم حسن أن :«الجوهري كان يحب الإصرار لدينا، وهو ما جعل الارتباط بيننا أكبر، لأننا نريد النجاح، وكان يريد الوصول إلى كأس العالم، وكان لديه حس وطني غير عادي، وأول مباراة لعبتها مع الفريق الأول للأهلي كان في الإسماعيلية بديل لضياء السيد».
