انضم عاصم عبدالماجد، القيادي في الجماعة الإسلامية، إلى المعسكر الرافض لمنهج جماعة «الإخوان»، ووصف التنظيم بأنه «مشوش ويحتاج إلى إصلاحات».
وقال «عبدالماجد»، في تصريحات صحفية، الثلاثاء، إن «الثورة ليست الإخوان ولا الإخوان هم الثورة، فأمام الجماعة شوط طويل ليكونوا ثوارًا حقًا، يجب أولا أن يثوروا على اعتقادات مشوشة، ويرون حمدين صباحى والسيد البدوى أقرب إليهم من التيار الإسلامي».
وأضاف: «هذا التشويش لا يزال مؤثرا بقوة على تصوراتهم لما حدث ويحدث، وسيكون للأسف مؤثرا على خياراتهم لفترة طويلة».
وتابع: «إذا ثار الإخوان ثورة صادقة على أخطائهم وأشباهها فسيكونون إضافة مهمة»، محذرًا من «حصر الأمور في تبديل قيادة محل أخرى».