قال عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، واصل أبويوسف، إن «ما يجري في المسجد الأقصى من اعتداءات من قبل الاحتلال ومستوطنيه، يشكل علامة فارقة في إمكانية تقسيم المسجد زمانيا ومكانيا، باستهدافه من خلال العنصر الإجرامي».
وأكد أبويوسف، لوكالة الأنباء الفلسطينية، «وفا»، الثلاثاء، إن ما يجري يتطلب مواقف جدية من قبل المجتمع الدولي والمؤسسات الحقوقية، وكذلك جامعة الدول العربية ومنظمة التعاون الإسلامي ولجنة القدس، للجم الاحتلال والضغط عليه من أجل الكف عن ممارساته العدوانية بحق المسجد الأقصى.
وأوضح أن الاحتلال يحاول جر المنطقة إلى حرب دينية، الأمر الذي لن يقبل به الشعب الفلسطيني، ما يتطلب تدخلا عاجلا لفرض عقوبات على الاحتلال، مشيرا إلى ضرورة تضافر الجهود الداخلية ومحاولة الوصول إلى الأقصى للدفاع عنه والتصدي لقوات الاحتلال.
وأشار إلى أن القيادة الفلسطينية تجري اتصالات مكثفة مع مختلف الدول ومع جامعة الدول العربية، كما طالبت مؤتمر التعاون الإسلامي بعقد اجتماع عاجل لمناقشة ما يجري في المسجد الأقصى، مطالبا الدول العربية بإعادة النظر في علاقاتها مع الاحتلال.
وأكد أبويوسف أن الفصائل والقوى الوطنية والإسلامية دعت لأن يكون، الجمعة المقبل، يوما لنصرة المسجد الأقصى، حيث سيشهد مسيرات تنطلق من المساجد وصولا إلى مناطق التماس، داعيا إلى أوسع مشاركة في هذه المسيرات من قبل المواطنين.