ذكر تقرير مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الانسانية في الأراضي الفلسطينية المحتلة «أوتشا» أن السلطات الإسرائيلية هدمت في 3 سبتمبر سبعة مبان فلسطينية في تجمّع شرق الطيبة البدوي في المنطقة (ج) بحجة عدم حصولها على تراخيص بناء إسرائيلية، مما أدى إلى تهجير 9 فلسطينيين، من بينهم خمسة أطفال وتضرر 10 فلسطينيين أخرى.
وأضاف التقرير عن الفترة من 1 إلى 7 سبتمبر الجاري أن هذا التجمّع البدوي يعد الثامن الذي استهدف بعمليات هدم في فترة أقل من أسبوعين، وهو من بين 46 تجمّعا تقع في وسط الضفة الغربية يتهددها خطر الترحيل الوشيك بموجب مخطط «إعادة توطين» اقترحته السلطات الإسرائيلية، مشيرا إلى أن القوات الإسرائيلية أزالت 15 بسطة تجارية تعود لفلسطينيين عند حاجز الطيبة على الجدار (طولكرم) خلال الليل دون إنذار مسبق وفق ما أفاد به أحد أصحاب البسطات المتضررين.
وأفاد بأن السلطات الإسرائيلية أصدرت عشرات أوامر الهدم ووقف بناء في المنطقة «ج» جنوب الضفة الغربية والتي تضمنت 18 أمر هدم ضد مبان سكنية ومدرسة تبرعت لإنشائها جهات مانحة يدرس فيها 40 طالبا في ثلاثة تجمّعات في مسافر يطا بالخليل والتي أعلنتها السلطات الإسرائيلية منذ الثمانيات منطقة عسكرية مغلقة لأغراض التدريب ويطلق عليها أيضا اسم «منطقة إطلاق نار 918».. ويتهدد خطر الترحيل القسري حوالي 1000 شخص يعيشون في هذه المنطقة.
وقال التقرير إن السلطات الإسرائيلية أصدرت هذا الأسبوع لوائح اتهام ضد اثنين من المستوطنين إلإسرائيليين مُتهمَين بالهجوم بالقنابل الحارقة على خيمة بدوية في الضفة الغربية نفذ في أغسطس 2015، وفق مصادر إعلامية إسرائيلية- وهذه أوّل لوائح اتهام متصلة بحوادث حرق مُتعمّد في عام 2015، من بين 13 شكوى تتابعها منظمة حقوق الإنسان الإسرائيلية «يش دين» متصلة بحوادث حرق متعمد قُدمت للشرطة الإسرائيلية منذ عام 2008- ولم تؤد سوى واحدة منها إلى تقديم لائحة اتهام، وحادثين ما يزالان قيد التحقيق، في حين أغلقت 10 حالات دون تقديم أي لائحة اتهام.
وأوضح أن المستوطنين الإسرائيليين استولوا على منزل فلسطيني في منطقة السلوان بالقدس الشرقية مما أدى إلى وقوع اشتباكات بين المستوطنين الفلسطينيين أدت إلى إصابة 13 فلسطينيا على يد القوات الإسرائيلية التي تدخلت لفضّ الاشتباك.
وكانت منطقة السلوان هدفا بصورة متكررة للنشاطات الاستيطانية المكثفة من الحكومة الإسرائيلية، لافتا إلى أن المستوطنين احتلوا منذ عام 2005 تسعة مبان وفقا لمركز معلومات وادي حلوة- سلوان.
ونوه إلى أن السلطات المصرية فتحت معبر رفح في 7 سبتمبر أمام الحجاج الفلسطينيين مما أتاح عبور 750 فلسطينيا من قطاع غزة إلى مصر.