x

«زي النهارده».. كارل جوستاف السادس عشر ملكًا للسويد 15 سبتمبر 1973

الثلاثاء 15-09-2015 07:21 | كتب: ماهر حسن |
كارل جوستاف كارل جوستاف تصوير : other

ولُدِ كارل السادس عشرجوستاف، في السويد وفي ٣٠ أبريل ١٩٤٦، ووالده هو الأمير جوستاف أدولف دوق فستربوتن الذي قُتِل بحادث طائرة عام ١٩٤٧، وعند تولى جده الملك جوستاف السادس أدولف الحكم بعام ١٩٥٠أصبح وليًا للعهد وهو في سن الرابعة نشأ جوستاف وسط أسرته مع أمه وشقيقاته الأربع وكلهن أكبر منه سنًا.

وبعد انتهائه من دراسته الثانوية أكمل سنتين ونصف السنةمن التعليم والتأهيل العسكريين في القوات المسلحةالملكية بفروعها الثلاثة البرية والبحرية والطيران، وتخرج ضابطًا عام ١٩٦٨ وبلغ رتبة نقيب في الجيش والطيران وملازم في البحرية قبل أن يعتلى العرش،وبجانب التأهيل العسكرى انتظم في دراسة أكاديمية أنهاها في جامعتى أوبسالا وستوكهولم، حيث درس التاريخ والعلوم السياسية والاجتماعية والاقتصاد.

وفي سياق تأهيله للنهوض بأعباء الملك، أكمل برامج إعدادية في الأنظمة والتقاليد والأعراف الملكية والمسائل المؤسساتية والقانونية والنقابية كما تابع بعناية آليات عمل البرلمان وأجهزة الحكومة وعلى الصعيد الدولى، أمضى بعض الوقت مع بعثة السويد الدائمة في الأمم المتحدة في نيويورك للتعرف عن كثب على آليات عمل المنظمة الدولية وأجهزتها المختلفة، كما عمل في أحدالمصارف في لندن بجانب العمل في السفارةالسويديةبالعاصمة البريطانيةكما عمل في فرنسا مع الغرفة التجارية السويدية في باريس ومصنع شركة ألفا لافال السويدية في فرنسا.

و«زي النهارده» في 15 سبتمبر 1973 تمت توليته ملكاً على السويد خلفا لجده الملك جوستاف السادس أدولف، وقد نُصّب ملكاً بشكل رسمي في ١٩سبتمبر ١٩٧٣.

أما عن قصة زواجه، ففي ١٩٧٢ وإبان الألعاب الأوليمبية الصيفية ١٩٧٢ التي استضافتها مدينة ميونيخ الألمانية، التقى بابنة رجل أعمال ألمانى أمها برازيلية اسمها سيلفيا سومرلاث التي كانت تعمل إبان الألعاب مترجمة ومضيفة، فانجذب إليها وبادلته شعوره، وتزوجا عام ١٩٧٦ وذلك بعد اعتلائه العرش.

ولهما من الأبناء الأميرة فيكتوريا، والأمير كارل فيليب، والأميرة مادلين، وللملك كارل السادس عشراهتمامات أخرى كثيرة على رأسها الاهتمام بقضايا البيئة والتكنولوجيا والزراعة والتجارة، كما تستهويه السيارات القديمة لاسيما الرياضية منها، وهو الرئيس الفخرى للمؤسسة الكشفية العالمية.

الجدير بالذكر أن الأمير كارل فيليب عندما ولد كان مرشحاً للولاية، غير أن تعديلاً دستورياً كان قيد المناقشات في ذلك الوقت يهدف إلى جعل ولاية العهد للولد الأكبر بصرف النظر عن جنسه- أُقِر في مطلع عام ١٩٨٠، وبالتالى جعل شقيقته فيكتوريا ولية للعهد، وبذا غدت السويد أول دولة ملكية في العالم تعتمد مبدأ الملك الأكبر بصرف النظر عن الجنس حتى بوجود أخ ذكر.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية